الجندرما التركية ومصير مجهول للمدنيين السوريين

قتل مواطن سوري وأُصيب آخر، نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل حرس الحدود التركي، أثناء محاولتهما العبور نحو الأراضي التركية شرق مدينة عين العرب الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وتتكرر بشكل مستمر حوادث استهداف المدنيين السوريين على الحدود مع تركيا، لا سيما في المناطق المحاذية لشمال وشرق سوريا، وسط غياب أي آليات مساءلة مستقلة أو تحقيقات دولية حول الانتهاكات التي تطال النساء والأطفال والمزارعين القاطنين بالقرب من الشريط الحدودي.

إحصائية مرعبة: 573 قتيلاً و3138 جريحاً حتى الآن

ووفقاً لآخر التوثيقات الحقوقية، فقد ارتفع عدد القتلى السوريين الذين سقطوا برصاص الجندرما التركية إلى 573 شخصاً حتى تاريخ 28 تموز 2025، من بينهم:

109 أطفال دون سن 18 عاماً

69 امرأة

كما أُصيب ما لا يقل عن 3138 شخصاً بجروح متفاوتة، غالبيتهم من المدنيين الذين حاولوا اجتياز الحدود السورية التركية بحثاً عن الأمان أو فرص العمل، إضافة إلى سكان القرى الحدودية والمزارعين الذين غالباً ما يتعرضون لإطلاق نار مباشر أثناء وجودهم في أراضيهم.

استمرار الانتهاكات وسط صمت دولي

تُواجه هذه الحوادث صمتاً دولياً لافتاً، في وقت تطالب فيه منظمات حقوقية سورية ودولية بفتح تحقيقات شفافة حول استهداف المدنيين السوريين من قبل الجندرما التركية، ووقف الانتهاكات المتكررة التي ترقى إلى جرائم بحق المدنيين.

إقرأ أيضاً: اتفاق أمني-عسكري بين تركيا وسوريا… مخاوف إسرائيلية وموازين قوى جديدة في الجنوب

إقرأ أيضاً: وثيقة لا حكم عليه تتحوّل إلى أداة أمنية بيد المخابرات التركية في سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.