أول طابع بريدي بعد سقوط النظام احتفالاً بمعرض دمشق الدولي
أصدرت المؤسسة السورية للبريد أول طابع بريدي تذكاري بعد سقوط النظام، بمناسبة انطلاق الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي.
ويحمل الطابع رموزاً وطنية وتاريخية تهدف إلى عكس الهوية البصرية لسوريا والنهضة الجارية في البلاد.
وفقاً للمؤسسة، يجسد الطابع الجديد الإنجازات التي تحققت خلال مرحلة إعادة البناء، كجزء من مسيرة النهوض التي تقودها مؤسسات الدولة بالتعاون مع المواطنين.
ويأتي هذا الإصدار استمراراً لتقليد عريق دأبت عليه المؤسسة منذ عقود، بهدف توثيق هذا الحدث الوطني الهام وتعزيزه في الذاكرة الجمعية للأجيال القادمة.
أوضحت المؤسسة أن الطوابع البريدية لا تقتصر على كونها قيمة مالية، بل هي أيضاً وثائق فنية وتاريخية تنقل ذاكرة سوريا للعالم.
يحمل هذا الطابع رسالة تختزن عبق التاريخ وتطلعات المستقبل، وتؤكد على استمرارية الحياة والتقدم في مواجهة التحديات.
من المتوقع أن يحظى الطابع باهتمام كبير من هواة جمع الطوابع والجمهور، لكونه يرمز إلى مرحلة جديدة في تاريخ سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن مسابقة وطنية لتصميم طوابع بريدية تعكس الهوية السورية وتعزز الإبداع الرقمي، وكانت المشاركة مفتوحة للسوريين وغير السوريين.
وللمعرض تاريخ طويل مع الطوابع التذكارية؛ حيث أصدرت هيئة البريد السورية في عام 1955 طابعين تذكاريين مختلفين بمناسبة الدورة الثانية للمعرض ومناسبة تدشين مشروع جر مياه نهر الفرات.
ويُذكر أن أول طابع بريدي في سوريا صدر في 8 مارس 1920، واحتفلت المؤسسة بذكراه بإصدار طابع تذكاري في عام 2020.
انطلقت فعاليات الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي مساء أمس الأربعاء، بحضور الرئيس الانتقالية أحمد الشرع، وبمشاركة أكثر من 800 شركة محلية ودولية.
وقد تم افتتاح المعرض للزوار بدءاً من اليوم الخميس، بعد أن كان اليوم الأول مخصصاً للافتتاح الرسمي والوفود الدبلوماسية.
اقرأ أيضاً:معرض دمشق الدولي يعود بحلة جديدة: مشاركة سعودية تاريخية
اقرأ أيضاً:محافظة حمص توضح تفاصيل مشروع بوليفارد النصر