جدل حول صورة المتحدث باسم الداخلية السورية
أثارت صورة المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر وهو يتابع شاشات المراقبة الخاصة بتأمين معرض دمشق الدولي، بينما بدا مسدسه بشكل واضح على خصره.
الانتقادات التي وُجهت للبابا تمحورت حول نقطتين أساسيتين: الأولى أن الصورة كشفت مواقع كاميرات المراقبة في المعرض، وهو ما اعتبره ناشطون خطأً أمنياً في ظل بيئة ما تزال توصف بالهشة، والثانية أن ظهور سلاحه الشخصي بهذا الشكل أظهر ـ بحسب المنتقدين ـ سلوكاً غير مسؤول من مسؤول حكومي.
في المقابل، رأى آخرون أن المسألة تعكس طريقة تفكير مؤسسات الدولة في التعامل مع قضايا الأمن، حيث اعتبروا أن من المفترض أن تظل الإجراءات الأمنية سرية وغير متاحة للرأي العام.
ردّ المتحدث باسم الداخلية
البابا رد على هذه الانتقادات خلال مداخلة عبر قناة الإخبارية السورية موضحاً أن حمله للسلاح طبيعي كونه منتسباً لوزارة الداخلية ويؤدي مهامه أثناء الدوام الرسمي.
وأضاف أنه يفتخر بالصورة التي نُشرت، معتبراً أنها تعكس انتماءه إلى “وزارة الداخلية الجديدة”، على حد وصفه، والتي قال إنها “ولدت من رحم انتصار الثورة السورية”.
اقرأ أيضاً:أول طابع بريدي بعد سقوط النظام احتفالاً بمعرض دمشق الدولي