أعلن مسؤولون صحيون أميركيون، أن أكثر من 20 شخصاً عائدين إلى الولايات المتحدة من كوبا أصيبوا بفيروس “أوروبوش”، المعروف أيضاً باسم “حمى الكسلان” الذي ينتقل عن طريق الحشرات.
تم التعرف على “أوروبوش” لأول مرة في عام 1955 لدى عامل يبلغ من العمر 24 عاماً في جزيرة “ترينيداد”، وأطلق عليه اسم “حمى الكسلان” لأن العلماء يعتقدون أن الكسلان كان عاملاً مهماً في انتشاره بين الحشرات والحيوانات.
وقد أصيب البشر بالعدوى أثناء زيارتهم للمناطق الحرجية، ولم يتم توثيق انتقال الفيروس من شخص إلى آخر، حيث ينتقل إلى البشر عن طريق الذباب الصغير وبعض أنواع البعوض.
تشابه أعراض “أوروبوش” أمراض أخرى مثل “حمى الضنك” أو “زيكا” أو “الملاريا”، وقد يعاني 1 من كل 20 مريضاً من أعراض أكثر شدة مثل النزيف والتهاب السحايا والتهاب الدماغ، ونادراً ما يكون المرض مميتاً، على الرغم من وجود تقارير حديثة عن وفيات بين شابين أصحاء في البرازيل.
ويذكر أنه لا توجد لقاحات لمنع العدوى أو أدوية متاحة لعلاج الأعراض بعد.