أصدر حزب الله، اليوم الأربعاء، بياناً بمناسبة الذكرى السنوية السابعة للتحرير الثاني.
وقال الحزب في بيانه، إن “الثامن والعشرين من آب يمثل تاريخاً لانتصار لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته على الجماعات التكفيرية المسلحة وطردها من حدود الوطن وهو مناسبة تاريخية كي نستعيد مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى صورها ونتعلّم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة العدوان والاحتلال”.
وأضاف: “لقد أدّت حرب تحرير الجرود التي خاضتها المقاومة والجيش اللبناني والجيش العربي السوري إلى تخليص لبنان من إرهاب الجماعات التكفيرية التي عاثت فساداً في الأرض وهدّدت أمن لبنان واستقراره وأمن منطقتنا خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي”.
وأكد الحزب أن “الذكرى تمر هذا العام في ظل طوفان الأقصى والملحمة البطولية التي يخوضها الشعب الفلسطيني المقاوم وتشاركه المقاومة من خلال إسنادها، وهي أكثر من أي وقت مضى مُصرّة على المضي في هذا الخط والسبيل”.