تمكن نحو 300 شخص من شراء تذاكر على الدرجة الأولى لرحلات طويلة من أستراليا إلى الولايات المتحدة، بسعر يقل 85 بالمئة عن سعرها الأصلي، مستغلين خطأ تقنياً استمر لفترة قصيرة قبل أن يتم تداركه.
وبسبب الخطأ، كانت تذاكر الطيران ذهاباً وإياباً على الدرجة الأولى، التي تكلف عادة ما يصل إلى 19 ألف دولار، متاحة من شركة “كانتاس” بخصم هائل، لكنه غير مقصود، ما مكن نحو 300 شخص من شرائها من موقع الشركة مقابل 3400 دولار فقط.
وأحياناً ما تقع شركات الطيران في أخطاء مشابهة، وتبيع تذاكر مميزة بأسعار ضئيلة جداً مقارنة بسعرها الأصلي.
ففي عام 2019، عرضت شركة “كاثي باسيفيك” التابعة لهونغ كونغ مقاعد الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال من فيتنام إلى مدن أميركية مقابل 675 دولاراً فقط ذهاباً وإياباً، واحترمت الشركة حينها عملاءها الذين استغلوا الخطأ وقبلت حجوزاتهم.
لكن هذا ليس الحال دائماً، ففي عام 2010 رفضت شركة “أميركان إيرلاينز” قبول تذاكر ذهاب وعودة على الدرجة الأولى من الولايات المتحدة إلى أستراليا، التي تصل قيمتها إلى نحو 20 ألف دولار، عندما بيعت خطأ بسعر الدرجة الاقتصادية مقابل 1100 دولار أميركي، وبدلاً من ذلك، عرضت على الركاب قسائم تعويضية بقيمة 200 دولار.