هب أبناء العشائر العربية في دير الزور، نصرةً لميليشيا “مجلس دير الزور العسكري” بعدما انقلبت عليه ميليشيا “قسد” التابعة للاحتلال الأميركي، واعتقلت العشرات من قياداته.
وأعلنت عشيرتا “البكارة” و”العكيدات”، عن تشكيل قوة عسكرية لردع ميليشيا “قسد” بدير الزور ومنعها من تنفيذ مخططاتها في المنطقة التي تهدف إلى تفريق المكون العشائري في المنطقة، كما وجهوا دعوة لجميع عشائر في المحافظة لمواجهة الميليشيا، بحسب مصادر محلية.
وقام أبناء العشائر بالتعاون مع عناصر من “المجلس”، بقطع الطرقات في خط الخابور الشرقي، وبلدات وقرى الشنان، وذبيان، والعزبية، والطيانة، وضمان، باستخدام الإطارات المشتعلة والسواتر الترابية، كما استهدفوا حاجزاً لـ “الأسايش” في بلدة غرانيج بريف المحافظة الشرقي.
وزعم مدير المكتب الإعلامي لميليشيا “قسد” أن عملية “تعزيز الأمن” بدير الزور، استهدفت عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، وأسفرت عن اعتقال 13 إرهابياً ومقتل 3 أشخاص رفضوا تسليم أنفسهم، وسط تأكيد وسائل إعلام محلية أن المعتقلين والقتلى يعودون لصفوف “المجلس”.
وفي وقت سابق، ناشد مجلس دير الزور العسكري، أبناء العشائر العربية الانقلاب على ميليشيا “قسد”، ومحاصرة مراكزها واعتقال قياداتها حتى إخلاء سبيل قيادات “المجلس”، بعد استهدافهم مساء الأحد من قبل ميليشيا “قسد”.
وذكرت مصادر محلية، أن مقاتلي العشائر سيطروا على مقرات “قسد” في بلدات ذيبان والشحيل والكسرة وغرانيج والطيانة وأبو خشب والصور والعزبة بريف المحافظة.