أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة “علي أصغر خاجي” أن الحدود التي رسمتها بلاده مع السعودية واضحة بخصوص حقل آرش “الدرة” لافتاً إلى أنه ليس لطهران خلاف مع الجانب السعودي في هذا الموضوع.
وقال “أصغر خاجي” إن قضية حقل آرش يمكن حلها سلمياً مشيراً لإجراء العديد من المحادثات الفنية مع الكويتيين في السنوات الماضية وحتى الآن، مطمئناً بقوله.. “ليس لدينا أي مطامع بأراضي الكويت، ولا الكويت لديها مطامع في أراضينا”.
وأوضح أن تحديد الحدود البحرية بين إيران والسعودية والكويت كان دائماً مطروحاً، وأنها قضية لن تكون معقدة، وهي قابلة للحل مع النوايا الحسنة التي أبداها المسؤولون الإيرانيون، نتيجة العلاقات الجيدة مع الكويت، حسب قوله.
وكانت أكدت كل من السعودية والكويت مطلع آب/أغسطس تمسكهما بملكية حقل “لدرة” بكامله، المتنازع عليه مع إيران، مشددتان على أن ثروات المنطقة بما فيها حقل الغاز، ملكية مشتركة بينهما ولهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال ثرواتها.
ودعت الدولتان في بيان مشترك طهرانَ للتفاوض حول الحد الشرقي من “المنطقة المغمورة المقسومة” معهما، باعتبارهما طرف واحد وإيران الطرف الآخر، وفق أحكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.
وكان وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، أكد في وقت سابق من شهر يوليو/ تموز الفائت، أن بلاده لن تتسامح مع أي انتهاك لحقوقها في حقل “آرش” الذي يعد موضع خلاف بين طهران والكويت.