شيعت بلدة مجدل شمس اليوم الشهداء الذين ارتقوا جراء انفجار صاروخ اعتراضي إسرائيلي سقط في الملعب البلدي في البلدة.
أهالي الجولان الذين تجمّعوا في ساحة سلطان باشا الأطرش لتشييع 12 شهيداً من شهداء المجزرة الإسرائيلية نددوا بالعمل الوحشي بحق أبنائهم والذي استهدف المدنيين العزل والأطفال الذين هم عماد المستقبل.
المعلومات الأولية التي تداولتها وسائل إعلام الاحتلال بالإقرار بأن القبة الحديدية أصابت عن طريق الخطأ مجدل شمس السورية المحتلة، وفق ما صرّح به المتحدث باسم جيش الاحتلال لجهات أجنبية، سرعان ما تغيرت لتسويق رواية جديدة تتهم المقاومة لاستغلال ما حصل وإبعاد التهمة عن كيان الاحتلال الذي يواصل جرائمه في غزة ولبنان وجميع المناطق المحتلة.
فعاليات أهلية أكدت أنه عادة الصواريخ التي تسقط على بلدات الجولان السوري المحتل ومناطق الجليل هي صواريخ اعتراضية إسرائيلية، ودائماً ما توقع أضراراً فادحة في الأماكن والأرواح، فيما نقلت مراسلة تلفزيونية من مجدل شمس أن أحد الشهود أبلغ عن صاروخ قبة حديدية ورفض التحدث أمام الكاميرا خشية الاعتقال.
وجهاء وشخصيات أهلية رأوا أن أبناء الجولان لن يقعوا في فخ مخطط الرواية الإسرائيلية الرامية لتبرير الاستمرار بالإجرام والمجازر وتوسيعها والتلطي خلف المدنيين لتحقيق ذلك، مؤكدين أن العدو الإسرائيلي ومنذ زمن بعيد يعمل على إشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوناتها.