ألمانيا تتهم قاصرًا سوريًا بدعم مخطط استهدف حفل لتايلور سويفت في فيينا
وجّه الادعاء الفيدرالي الألماني، يوم الخميس، اتهامات إلى قاصر سوري بدعم منظمة إرهابية أجنبية، على خلفية مساعدته في مؤامرة لتفجير حفل موسيقي للمغنية العالمية تايلور سويفت في العاصمة النمساوية فيينا العام الماضي، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقالت السلطات الألمانية إن الشاب لعب دورًا داعمًا للمتهم الرئيسي في المخطط، وهو عضو في تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، من خلال ترجمة مواد تتعلق بصناعة المتفجرات من اللغة العربية، بالإضافة إلى تسهيل اتصالات مع شخص آخر على صلة بالتنظيم.
وكان المشتبه به الرئيسي قد أُوقف في النمسا خلال شهر تموز/يوليو 2024، بعد رصد تحركاته ضمن مخطط لهجوم انتحاري خلال إحدى حفلات سويفت المقررة آنذاك في فيينا، مستلهمًا العملية من أيديولوجية التنظيم المتشدد.
وعلى إثر الاعتقال، أُلغيت ثلاث حفلات كان من المقرر أن تُحييها المغنية الأميركية في آب/أغسطس الماضي، بعد أن كشفت التحقيقات نية المشتبه فيه تنفيذ هجوم يهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من الحضور، بحسب السلطات النمساوية.
وأشارت الأجهزة الأمنية إلى أن توقيف المتهم جرى بناء على معلومات استخباراتية من شركاء أجانب، مؤكدة أن المشتبه به الرئيسي يحمل الجنسية النمساوية، لكن تعود أصوله إلى مقدونيا الشمالية.
وفي تعليق لها على الحادثة، نشرت سويفت عبر حسابها على إنستغرام: “كنت أيضًا ممتنة جدًا للسلطات، إذ بفضلها حزِنا على حفلات موسيقية وليس على أرواح”، مشيرةً إلى أن “الحب والوحدة اللذين رأيتهما لدى المعجبين الذين تجمعوا جعلاني أشعر بالشجاعة”.
وتُعد تايلور سويفت من أبرز نجمات البوب العالمي، وقد تحوّلت إلى ظاهرة ثقافية عابرة للحدود بفضل جولاتها الغنائية الضخمة وأرقام مبيعاتها القياسية. بدأت سويفت مشوارها في موسيقى الكانتري، قبل أن تنتقل إلى البوب حيث رسّخت مكانتها كواحدة من أبرز الفنانين في العالم.
إقرأ أيضاً: مرشح لقيادة سنتكوم: بقاء القوات الأميركية في سوريا ضروري لردع داعش
إقرأ أيضاً: عودة داعش إلى الواجهة في سوريا: تجنيد وتسلّح وتحركات إقليمية مقلقة