أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أنه تم اتخاذ قرار الاعتراف بدولة فلسطين من أجل السلام والعدالة، لافتاً إلى أنه ليس النهاية بل مجرد البداية.
وبحسب قناة “RT” الروسية قال سانشيز اليوم: “أن اتخاذ بلاده لقرار الاعتراف بدولة فلسطين جاء من أجل السلام والعدالة والتماسك وتنفيذاً لولاية البرلمان الإسباني الذي وافق في عام 2014 على اقتراح غير رسمي يحث على هذا الاعتراف”.
وشدّد سانشيز على أن قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية دخل حيز التنفيذ، مشيراً إلى أن اعتماده يتماشى مع القرارات الأممية وغير موجه ضد أي طرف وهو خطوة تاريخية تتيح تحقيق السلام.
ونوّه رئيس الحكومة إلى أن إسبانيا لا تعترف بالتغييرات التي قامت بها “إسرائيل” بعد عام 1967 دون اتفاق مع الجانب الفلسطيني، وأن الأولوية حالياً وضع حد للأزمة غير المسبوقة في قطاع غزة المنكوب، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى، معرباً عن عزم بلاده استمرار تقديم الدعم للفلسطينيين والدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ حل الدولتين.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإيرلندي، سيمون هاريس، أن قرار الاعتراف بدولة فلسطين دخل حيز التنفيذ، مضيفاً في بيان له، اليوم: “كنا نرغب في الاعتراف بفلسطين في نهاية عملية السلام لكننا اتخذنا هذه الخطوة مع إسبانيا والنرويج لإبقاء معجزة السلام حية”.
يشار إلى أن عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إلى جانب إسبانيا وإيرلندا أصبح 145 دولة من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة.