انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، فعاليات منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي الذي يعقد للمرة الأولى خارج مدينة دافوس السويسرية بعد جائحة كورونا.
ويشارك في المنتدى الذي يستمر يومين ويعقد تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية” أكثر من ألف شخص من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين من القطاعات الحكومية والخاصة وذلك لمناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية.
وسيجري خلال المنتدى العديد من الحوارات والجلسات النقاشية الهادفة إلى تعزيز جهود التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار الحلول المستدامة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الاقتصاد السعودي، فيصل بن فاضل الإبراهيم، أن المنتدى يدفع الجهود العالمية نحو تنمية اقتصادية مستدامة وتحقيق التكامل التنموي ومواكبة المتغيرات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنمية المشتركة بين المجتمعات في ظل سعي المملكة الدائم لتعزيز التعاون الدولي والنمو الاقتصادي للمجتمعات وفق رؤية السعودية 2030.
ومن أبرز القضايا العالمية التي ستتضمنها اجتماعات المنتدى: “الاضطرابات الجيوسياسية ولا سيما العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب وأوكرانيا، تحديد وتصميم أنواع جديدة من النمو الاقتصادي، خلق فرص العمل لتحسين مستويات المعيشة على مستوى العالم، التقدم في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة الأخرى، إعادة هيكلة سلاسل التوريد، تعزيز التحول العادل والمستدام للطاقة”.
ومن الجدير ذكره، أن منتدى دافوس يعقد مرة واحدة كل عام، ويعد تأثيره كبير على الاقتصاد العالمي كونه يسلط الضوء على أكثر القضايا إلحاحاً في العالم، ويهدف إلى إيجاد حلول للقضايا المطروحة، وتحقيق استقرار العالم سياسياً واقتصادياً، وتوفير قاعدة للتواصل وتبادل الأفكار بين المشاركين في المنتدى، من أجل تشكيل الأجندة العالمية الاقتصادية بما يؤدي إلى تطوير وتحسين العالم.