أعلنت مديرية الزراعة في محافظة دمشق وريفها أن عدد الأشجار التي تم فحصها ومتابعتها ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ومحافظة دمشق منذ أكثر من شهر لمكافحة حشرة سوسة النخيل بلغ 14800 شجرة.
وفي تصريح صحفي لفتت رئيس دائرة وقاية النبات في المديرية المهندسة رشا فرنسيس إلى أنه تبين خلال المتابعة وجود 329 شجرة مصابة بشدة وغير قابلة للعلاج ويجب إزالتها، علماً أنه تمت إزالة 274 شجرة خلال الحملة حتى هذا التاريخ وتم نقلها للمطمر المخصص وحرقها ودفنها.
وأكدت فرنسيس أن عمليات التحري والرش والمكافحة لا تزال مستمرة لجميع الأشجار المصابة ضمن القطاعات في العاصمة دمشق من قبل اللجان الفنية داعية المواطنين إلى ضرورة الإبلاغ عن أي إصابة مشتبهة على أشجار النخيل سواء في الحدائق أو الأماكن العامة أو في الحدائق المنزلية أو المزارع الخاصة.
وتعتبر سوسة النخيل مــن أخطـر الحشرات فتكا بأشجار النخيل بجميـع أنواعـه، ويعتبـر طـور اليرقة هــو الطور الضـار حيــث تتغذى اليرقة علــى الأنسجة الداخلية للنخلة وتحفر أنفاقـا داخلهـا وعنـد تقدم الإصابة تحدث
تجويفا داخل جذع النخلة مما قـد ينتج عنــه سقوطها تكاثر الحشرة فتـرة حياة الحشرة تتراوح ما بين 2 إلـى ٤ أشـهر، وتبـدأ بالبيـض ثــم طــور اليرقـة وهــو أخطر أطوارها وأكثرها ضـرراً ثــم طور الشرنقة) العــذراء (إلــى أن تصبـح حشرة كاملـة.
تبيـض حشرة سوسة النخيل الحمراء ما بيـن 200 الـى 500 بيضـة خلال فتــرة حياتهـا، تضعهــا الأنثى داخل الشقوق والفجوات والجروح الحديثة التي تحدثهـا الحشرات والآفات الأخرى، وفي أماكن التقليم وإزالـة الرواكب وقواعـد الكرب وأماكن خلع والتقاء الفسـائل بالأم واحيانا منطقـة الجمـارة وفـي المتعفنة وأسفل جذع النخلة.
علامات وأعراض الإصابة هي موت الرواكب وسهولة نزعها مع تهتك الكرب وأجزاء من الساق، وعجينة نشارة خشبية متعفنة في منطقة الإصابة.