أكد رئيس المكتب المركزي للإحصاء عدنان حميدان أنه يتم العمل حالياً على إعداد مذكرة تفاهم بين المكتب ووزارتي الخارجية والداخلية وذلك للتعاون والتنسيق لإحصاء أعداد المهاجرين السوريين في الخارج.
وبحسب صحيفة “الوطن”، أشار حميدان إلى أن وزارة الداخلية أيضاً معنية في موضوع إحصاء أعداد المهاجرين باعتبارها معنية في رصد حركة السكان المسافرين والقادمين إلى سوريا عبر إدارة الهجرة والجوازات، إضافة إلى دور الأحوال المدنية.
وبين رئيس مكتب الإحصاء أنه من المهم معرفة صفات وخصائص المسافرين من ناحية العمر أو القوة العاملة أو من حيث الجنس من الذكور والإنـاث، مؤكـداً أنـه لا يوجد معلومات دقيقة عن الهجرة حتى الآن من المنظور السكاني والديمغرافي.
وذكر حميدان التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتشكيل قاعدة عن المهاجرين بحيث يتبين بشكل واضح تركيبة السكان باعتبار أن المهم حالياً هو الوصول إلى موضوع الهجرة بصورة مصغرة عن الحالة السكانية التي يتم حالياً معالجتها، موضحاً أنه بوضع معلومات دقيقة عن أعداد المهاجرين فإنه يتم بذلك معرفة هجرة العمالة وأعمار العمالة التي هاجرت، ومن هذا المنطلق فإنه يتم تصنيف ذلك عندما يكون هناك معلومات دقيقة عن أعداد المهاجرين.
ولفت رئيس مكتب الإحصاء إلى أن العمل الإحصائي بشكل عام لا يخلو من الخطأ باعتبار أنه احتمال، وأن هذا الاحتمال من الممكن أن يتحقق بنسب متفاوتة، إلا أنه لا يمكن أن يتحقق بنسبة 100 بالمئة.
كما أفاد حميدان أن المكتب في صدد إصدار الكتاب الإحصائي السنوي «المجموعة الإحصائية» وأنه من المتوقع أن يصدر خلال 20 يوماً، مبيناً أن هذا الكتاب عبارة عن جهد أشخاص بذلوا جهداً كبيراً في إعداده حتى تم وضع هذا الكتاب وإخراجه بصورة يمكن تناوله بسهولة.
وأوضح حميدان أنه كان هناك فوضى في الأرقام التي كانت تصدر عن المكتب، ومن هذا المنطلق فإنه تم العمل من خلال التعاميم التي صدرت من رئيس الحكومة التي تتضمن التعاون مع المكتب ودعمه لإصدار بيانات صحيحة، باعتبار أن هناك اعتماداً على البيانات التي يصدرها المكتب، مشيراً إلى السير في هذا الاتجاه من خلال الكتاب الإحصائي السنوي الذي سوف يصدره المكتب والذي سوف يصدر بصورة رسمية عن رئيس مجلس الوزراء.