داما بوست – طارق قاووق| أكد رئيس الجمعية الحرفية للحلاقين سعيد القطان أن مهمة الجمعية الدفاع عن صالونات الحلاقة المنتسبة إلى الجمعية بما يخص الضرائب والتموين، وذلك في حال ورود شكوى من أحد الحلاقين على الضرائب التي فرضت عليه ومحاولة التوسط بينه وبين التموين.
وحول أسباب رفع أجور الحلاقين، أرجع القطان السبب إلى عدة عوامل، أولها رفع إيجار العقارات التي لم ترحم أحداً فلا يوجد صالون حلاقة في دمشق يتقاضى أجراً أقل من مليون ل.س، وثانيها الضرائب العالية التي تفرض على الحلاقين، وآخرها ارتفاع تكاليف الوقود في ظل غياب الكهرباء.
وكشف رئيس جمعية الحلاقين عن اجتماع عقده مع حماية المستهلك لرفع أسعار الحلاقة، قائلاً: “من غير المعقول أن تكون تسعيرة قص الشعر والذقن 10 آلاف ل.س فقط، وحتى اللحظة لم نسجل ولا شكوى على أي صالون تتعلق بغلاء السعر، وبالتالي فإن المواطن راضٍ بالمبلغ الذي يدفعه مهما كان”.
وأضاف: “عموماً عند يكون الزبون راضي عن الحلاقة فسيدفع 50 ألف ل.س على سبيل المثال، وهو سعيد، أما لو كانت الحلاقة غير جيدة فلن يكون راضياً حتى لو دفع 5 آلاف ل.س”.
وعن صالونات الحلاقة النسائية، اعتبر القطان أن الذي يعمل في الصالون “الشغيل” يكسب أكثر من صاحب المحل الذي يحمل اسمه، ذلك لأن الأخير يتحمل تكاليف كبيرة.
وفيما يتعلق بأسعار “المكياج” وصبغات الشعر، أكد القطان عدم إمكانية تحديد سعر معين لأن ذلك يتعلق بالكمية التي تستخدم لكل زبونة والتي تختلف من امرأة لأخرى.
ونقلت شبكة “داما بوست” لرئيس جمعية الحلاقين شكاوى تتعلق بتقاضي بعض الصالونات الرجالية مبالغ تصل حد 100 ألف ل.س، فرد قائلاً: “اعتبر أن هناك نوع من المبالغة، وأجريت لقاءات عدة وردت فيها شكاوى تقول بأن هناك أجوراً تصل إلى 50 ألف ل.س ولكن لم تردنا أي شكوى حقيقية إلى جمعية الحلاقين مع أن رقمي الشخصي منتشر على جميع وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف القطان أنه يتابع مع رئيس اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق علي قرمشلي، بشكل دائم كل ما يخص حرفة الحلاقة في دمشق.