طالب صحفيو حمص بوضع حد للمتطفلين على المهنة، وبضرورة تحسين رواتب الصحفيين من خلال رفع قيمة طبيعة العمل أسوة ببقية المهن التي تم رفع طبيعة عمل العاملين فيها، ورفع قيمة الاستكتاب، وصرف مكافآت تشجيعية للمتميزين بالعمل الصحفي في المحافظة وتكريم المتقاعدين والمتفوقين في الشهادتين من أبناء الصحفيين.
وخلال انعقاد مؤتمرهم السنوي العام اليوم بحضور رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لفرع اتحاد الصحفيين بحمص، طالب الصحفيون بضرورة تسهيل العمل الصحفي من خلال تذليل الصعوبات سواء لناحية تسهيل الحصول على المعلومة من مصدرها أو لناحية تأمين مستلزمات متطورة للصحفيين كالانترنت المجاني والحاسب المحمول ووسائل نقل بين مقر عملهم ومكان سكنهم، وكذلك وسائل نقل لاستخدامها خلال العمل.
وبحسب صحيفة الثورة المحلية طالب الصحفيون بإقامة دورات تدريبية في كافة الفنون الصحفية ودورات لغة أجنبية لتحسين أداء العاملين بالإضافة إلى وضع حد للمسيئين لمهنة الصحافة والمتسلقين عليها، ووضع شروط ومعايير دقيقة لمن يحب الانتساب لاتحاد الصحفيين. والعمل على تعيين الخريجين الجدد من كلية الإعلام ليتثنى لهم العمل بشهاداتهم في الوسائل الإعلامية الموجودة في البلد.
وأكد صحفيو حمص على ضرورة رفع قيمة الوصفات الطبية والعمل على إصدار قانون ضمان صحي للمتقاعدين ولاسيما في ظل ظروف غلاء الدواء والاستشفاء وعدم تناسبهما مع الرواتب والأجور.
وأجاب رئيس الاتحاد على مطالبات الصحفيين وأكد أن الاتحاد يعمل ما بوسعه لتأمين استثمارات جديدة يعود ريعها لصندوق تقاعد الصحفيين ويستفيد منها الجميع، وأضاف أنه يتم التدقيق كثيراً في طلبات الانتساب المقدمة للاتحاد ولايقبل أي طلب لايحقق المعايير والضوابط الموضوعة.
وأشار عبد النور إلى قانون الإعلام الجديد الذي سيصدر قريباً بعد أن تستكمل دراسته من قبل لجنة الإعلام في مجلس الشعب، وكذلك سيصدر قانون خاص بطبيعة عمل الصحفيين.