انتشرت أنباء في الشارع السوري تفيد بتوقف توزيع مادتي الأرز والسكر على البطاقة الذكية،
أفاد مدير السورية للتجارة زياد هزاع بوجود مشكلة بالتوريدات والحجم المالي والقطع الأجنبي، إلى جانب أن الدورة الواحدة كانت تمتد لثلاثة أشهر، بنحو 35 ألف طن لكل من السكر والأرز ولكن حالياً لا تتاح هذه الكميات للمؤسسة لتوزيعها.
وأضاف هزاع: “لا يمكن البدء بدورة جديدة لتوزيع المواد المقننة إن لم تكن كافية لكامل البطاقات”، موضحاً أن إعلانات لمناقصات السكر والأرز طرحت لأكثر من مرة دون أن يأخذها أحد أو يتقدم لها.
كما بين هزاع أنه لا يمكن استبدال المواد المقننة وخاصة الأرز بالبرغل “على سبيل المثال” والذي تتوفر منه كميات كبيرة، لأن سلوك الناس واستهلاكهم يعتمد على مواد دون أخرى ولا يمكن الاستعاضة عنها، مشيراً إلى أن السورية للتجارة تبيع الأرز بسعر 13 ألف ليرة للكيلو الواحد أي أرخص من السوق بألفي ليرة.