أفادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بأنّ أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية في كافة أنحاء البلاد، بزيادة قدرها 9% عن العام الماضي.
وجاء في تقريرها: “إن الوضع الأمني في سوريا غير قابل للتنبؤ به بسبب الوضع الإقليمي الحالي الذي يؤثر على المناطق المستقرة نسبياً”، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي خطير على نحو متزايد ويشكل التدهور الاقتصادي محركاً رئيساً للاحتياجات.
وأكدت المفوضية الأممية أنّ 80% من السوريين يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في عام 2024، وفقاً لنظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية للعام الجاري، لافتةً إلى أن 3 ملايين و100 شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.