أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن تقاعس مجلس الأمن الدولي بشأن الإبادة الجماعية في غزة هو كارثة القرن الدبلوماسية.
وخلال اجتماع حول فلسطين عقد على هامش الاجتماع الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قال عبداللهيان: “لقد قُتل في غزة أكثر من 30 ألف شخص، 70% منهم نساء وأطفال، في واحدة من أفظع الجرائم بحق الطفولة في تاريخ البشرية”.
وأشار عبداللهيان إلى أن الكارثة الأخرى التي تحدث في غزة اليوم، هي بدء العدوان الصهيوني على مدينة رفح التي تؤوي 1.3 مليون نازح فلسطيني.
وشدد الوزير على أن تسليح الكيان المجرم خطأ جسيم، معتبراً قطع العلاقات لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري هو الإجراء الأصح والأكثر إلحاحاً والذي يجب أن تتخذه جميع الحكومات.
وأكد عبداللهيان بأن الحل في المنطقة هو وقف الإبادة الجماعية في غزة فوراً ووضع حد لجرائم الحرب الصهيونية، ومنح الفلسطينيين حق تقرير المصير.