كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم، كشف عن تخفيض أعداد القبول في التعليم المفتوح، بظل وجود أعداد كبيرة من الخريجين، مشيراً إلى أنه يجب إعادة النظر بهذا النمط التعليمي من خلال دمجه مع التعليم الإلكتروني، وافتتاح برامج نوعية خاصة، والتوقف عن تسجيل الطلاب في بعض البرامج.
وتحت شعار “مدى فاعلية سياسات القبول الجامعي في ضوء تحديات سوق العمل الجديدة”، نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية ورشة عمل تفاعلية، تضم كل من وزراء التعليم العالي والتربية والشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس اتحاد الطلبة وعدد من المعنيين.
وبين وزير التعليم العالي وجود 8 جامعات حكومية بما فيها الجامعة الافتراضية، و 147 كلية، و4 معاهد عليا تخصصية، و33 برنامجاً للتعليم المفتوح، و213 معهداً تقانياً، 60 منها يتبع التعليم العالي، و112 معهداً يتبع وزارة التربية، وباقي المعاهد لمختلف وزارات الدولة، لافتاً إلى أن عدد أعضاء الهيئة التدريسية يقدر بـ6165، بالإضافة لوجود 2835 عضو هيئة تدريسية، ونحو 4 آلاف معيد، منوهاً إلى وجود 662 ألف طالب في المرحلة الجامعية الأولى بما فيها الجامعة الافتراضية، و32 ألف طالب دراسات عليا.
وبين وزير التعليم العالي أن عدد طلاب الجامعات الخاصة ازداد من نحو 60 ألف طالب إلى 82 ألف طالب هذا العام في 24 جامعة خاصة، وبالتالي وجود نحو 775 ألف طالب يدرس في الجامعات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن أعداد الخريجين في الجامعات تقدر بـ 10% من مجموع الطلاب المسجلين في كل نمط تعليمي، معتبراً أنها نتيجة منطقية.
من ناحيته، أكد وزير التربية محمد عامر المارديني أن العمل يتم حالياً على مسارات تعليمية متنوعة في التعليم الثانوي غير (الأدبي والعلمي والمهني)، لتشمل 5 مسارات جديدة تكون نقطة انطلاق للكليات الموجودة في الجامعات والمعاهد سواء العليا أم التقنية، لافتاً إلى أنه يتم العمل على تحسين بنية وقدرات المعلمين بتخصيص 10% من الخريجين الأوائل في معظم الكليات.
كما أوضح المارديني أن العمل جارٍ على تطوير المناهج واعتماد الامتحانات المؤتمتة، لتيم الوصول إلى طالب متعلم وليس فقط ناجحاً في الثانوية، بعيداً عن التوقعات والنوط والملخصات.