حدّد باحثون أميركيون آليات جزيئية جديدة وراء طفرة جينية موجودة في مجموعة واسعة من أنواع السرطانات.
ووفقاً لمجلة ” أعمال الأكاديمية الوطنية للعلوم”، أوضح باحثون أمريكيون من جامعة ” نورث ويسترن ميديسن” أنهم تمكنوا من تحديد آليات جزيئية جديدة وراء طفرة جينية موجودة في مجوعة واسعة من أنواع السرطانات، والتي يمكن أن تكون بمثابة علامة حيوية إذا ما تم رصدها لدى المرضى ومن ثَم علاجهم منها.
وأفادت المجلة بأن الباحثين يأملون بتوظيف النتائج التي تربط الأبحاث الجزيئية بالطفرة الجينية في عمليات تقسيم المرضى المصابين بالسرطان إلى مجموعات فرعيه بناءً على الخصائص المرضية.
وأشار الأستاذ المساعد في الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة الجزيئية زيبو تشاو إلى أن الفهم العميق لهذه الآليات قد يفتح الباب أمام تطوير علاجات مستهدفة لأنواع معينة من السرطان مما يعزز فرص العلاج الفعّال والتقديم الأمثل للمرضى، موضحاً بأنه يمكن تطبيقها على أشكال أخرى من السرطان مثل الرئة والقولون والأورام الصلبة الأخرى.
ويذكر أن معهد “سيمبسون كويري” الأميركي لعلم الوراثة اللاجينية اكتشف في دراسة سابقة نُشرت في مجلة «Journal of Clinical Investigation» في 26 حزيران 2023 أن الخلايا السرطانية التي تحتوي على طفرات في جين إم إل إل 4 MLL4 تكون أكثر حساسية لمثبط تخليق البيورين وهو المثبط الذي يعمل على عرقلة نموها، وهو ما يؤكد إمكانية استخدام MLL4 هدفاً للعلاج.