شهدت أسعار الخضار والفواكه في محافظة درعا ارتفاعاً ملحوظاً وخصوصاً في فترة عطلة عيد الميلاد المجيد.
وتراوحت الأسعار في أسواق المحافظة خلال عطلة عيد الميلاد فيما يلي، سعر كيلو البندورة ما بين 4 آلاف و 5 آلاف ليرة سورية، وكيلو البطاطا ما بين 4 آلاف و6 آلاف ليرة حسب النوعية و الجودة، في حين تجاوز سعر كيلو التفاح 14 ألف ليرة، ولأول مرة يصل إلى هذا السعر.
أما الليمون الحامض فسجل 4 آلاف ليرة، والموز بين 18 إلى 22 ألف ليرة، والبرتقال 5 آلاف ليرة، ولم يختلف اﻷمر بالنسبة للحشائش والنباتات العشبية، حيث يباع اليوم في سوق خضار حي الكاشف كيلو الخس بـ 5 آلاف ليرة، وكيلو البقدونس 15 ألف ليرة، وكيلو السبانخ بـ8 آلاف ليرة، والخبيزة بـ6 آلاف ليرة سورية.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس دائرة الإنتاج النباتي بمديرية زراعة درعا المهندس وائل الأحمد في تصريح صحفي أن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بشكل عام يرجع إلى غلاء مستلزمات الإنتاج وغلاء أسعار البذار والأسمدة، ما انعكس على ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضار الشتوية.
وحول أسباب الارتفاع في الاسعار، أضاف بأن أجور النقل والشحن، وكذلك موجة البرد والصقيع التي تعصف بالبلاد كلها سبب في هذا الارتفاع، وأن أكثر ما يتضرر منها هو البيوت البلاستيكية وبالتالي تنعكس سلبا لناحية ارتفاع أسعار الخضار.
ويذكر أن ارتفاع أسعار بعض الخضار يعود إلى انتهاء موسم زراعتها المكشوفة في محافظة درعا، حيث أن جميع الإنتاج والكميات المتواجدة في الأسواق هي من البيوت المحمية البلاستيكية التي يتم استجرارها من تجار سوق الهال في المدن الساحلية.