عمار ابراهيم- داما بوست| وصلت عدة شكاوى إلى “داما بوست” من أهالي مجموعة قرى في الريف الشمالي لمحافظة حمص، ومنها الغنطو وتير معلة وجبورين حول انقطاع مياه الشرب منذ نحو أسبوعين.
وأكد الأهالي أنهم محرمون من المياه منذ 15 يوماً ولم تضخ المياه إلى منازلهم، ما أرغمهم على شرائها من الصهاريج بتكلفة عالية.
وأشار أحد سكان الغنطو إلى أن البعض يمتلك آباراً خاصة والبعض يشتري من الصهاريج مجهولة المصدر، ناهيك عن العبء المالي الذي يبلغ 60 ألف ليرة لكل 5 براميل.
من جهته، بين مصدر في الوحدة الاقتصادية بالرستن التي تتبع لها تلك القرى أن سبب العطل هو تعطل المضختين الأساسية والاحتياطية، وتمت المباشرة بالصيانة من قبل عمال قسم الصيانة في المؤسسة وأن العمل يحتاج لوقت طويل.
بدوره، أوضح مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص، المهندس يوسف حنا لـ “داما بوست” أنه “تم إصلاح إحدى المحطتين وبدأ الضخ منها، وما حدث هو سحب المضخة الأولى للصيانة واحتراق المضخة الثانية بعدها”.
وأكد “حنا” بعد تواصله مع الوحدة الاقتصادية في الرستن أنه تم إصلاح المضخات وبدأ الضخ لقرية تير معلة، ومن المقرر عودة الضخ إلى ما تبقى من القرى خلال اليوم أو الغد”.
وتعد شكاوى المياه في حمص من أكثر ما يتداوله سكان المحافظة بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء طبعاً، إذ تعاني قرى وبلدات وأحياء المدينة من هذه المشكلة بنسب متفاوتة.
ويشكل نقص كميات مياه الشرب وضعف ضخها إلى منازل المواطنين عبئاً مالياً كبيراً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مع توجه النسبة الكبرى منهم إلى الشراء من الصهاريج مجهولة المصدر بتكلفة عالية وصلت 60 ألف ليرة لكل 5 براميل.
اقرأ أيضاً: شكاوى حول نقص مياه الشرب في حمص.. ومدير المياه يوضح لـ داما بوست برنامج التقنين