اكتشف علماء أمريكيون عنقوداً جديداً من الجينات الفريدة من نوعها بالنسبة للبشر تساهم في علاج مرض السرطان .
وبحسب الدراسة الجديدة، فإن هذه المجموعة الجديدة من الجينات تتكرر في الجينوم البشري بعدد غير ثابت، فقد يكون لدى أحدهم 52 نسخة منها، وقد يكون لدى الآخر 27 نسخة، وقد يكون لدى شخص ثالث 32 نسخة، وسبب ذلك غير معروف بعد.
وأوضح العلماء أن تسلسل الجينوم يساعدهم على فهم المزيد عن أجسامهم على أدق مستوى وهو المستوى الجيني، وهي عملية معقدة لأن تلك الحروف هي مركبات كيميائية دقيقة جدا ومتداخلة جدا
وأدت التطورات المتسارعة في تقنيات “تسلسل الجينوم البشري” إلى تحقيق فهم أفضل لمختلف المناطق في جميع أنحاء الجينوم البشري.
ويفتح هذا الاكتشاف الباب لعلاج السرطان وعدد من الأمراض الوراثية لدى البشر. فالأمراض التي تمتلك أساسا جينيا يسهل علاجها إذا قمنا بفهم هذا الأساس الجيني.
ومع استكشاف المزيد عن الجينوم البشري فإن ذلك يسهل على العلماء فهم الجينات الخاصة بكل شخص على حدة بشكل أفضل و هو أمل البشرية لعلاج الكثير من الأمراض وتقليل الآثار الجانبية لها.