حمص تتصدر قائمة ضحايا “التصفية الطائفية”.. 346 ضحية منذ مطلع العام في سوريا

تشهد سوريا “موجة خطيرة” من عمليات الاغتيال والتصفية الانتقامية على خلفيات طائفية، تصاعدت بشكل “لافت” منذ مطلع العام الجاري، مخلّفةً 346 ضحية، حسبما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أعرب عن “قلق بالغ”.

اتخذ هذا العنف أشكالًا مروّعة شملت الإعدامات الميدانية، وإطلاق النار المباشر على أيدي مسلحين مجهولين، فضلًا عن تزايد حالات الخطف والقتل الذي بات يُمارس على خلفيات طائفية بحتة، وهو ما ينذر بـ”مخاطر جدّية على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي”.

مناطق التعايش تتحول إلى “مسرح عنف”:

تركزت هذه العمليات بشكل أساسي في المناطق ذات النسيج السوري المتنوع حيث يتواجد العلويون والمسيحيون والمرشديون وغيرهم جنبًا إلى جنب. وقد تحولت هذه المناطق إلى “مسرح لتصعيد خطير في جرائم التصفية الانتقامية”.

تأتي محافظة حمص في مقدمة المحافظات الأكثر تسجيلًا لهذه الانتهاكات، تليها حماة، ثم اللاذقية وطرطوس.

حذر المرصد من أن هذا التوسع الجغرافي ينذر بتهديد ما تبقى من استقرار وتعايش مشترك في هذه المناطق.

توزيع الضحايا (346 حالة):

وفقًا لمتابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان، تم رصد 346 ضحية قُتلت على أساس الانتماء الطائفي، وتفصّل كالآتي:

  • حمص: 234 حالة.
  • حماة: 147 حالة.
  • اللاذقية: 79 حالة.
  • طرطوس: 58 حالة.
  • دمشق: 26 حالة.
  • ريف دمشق: 23 حالة.
  • حلب: 4 حالات.
  • السويداء: 4 حالات.
  • إدلب: 3 حالات.
  • درعا: حالتان.

دعوة عاجلة:

وحذّر المرصد من تحول هذه الحوادث إلى “نمط ممنهج”، داعيًا الجهات المختصة إلى تعزيز جهود التحقيق، ومحاسبة المتورطين، ووقف “دوامة العنف المستمرة” لحماية المدنيين.

 

اقرأ أيضاً:صحيفة: واشنطن تعتمد الجزرة مع النظام السوري الجديد رغم العنف الطائفي

اقرأ أيضاً:سرايا أنصار السنة تعلن تأسيس إمارة حمص الإسلامية وتتوعد بهجمات طائفية في سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.