صرح قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أنه يجب تفهيم الأعداء قوة وإرادة وابداع الشباب والشعب الإيراني، مؤكداً أنه لاينبغي تضخيم شر الكيان الصهيوني أو التقليل منه.
وقال السيد علي الخامنئي: “لاينبغي تضخيم شر الكيان الصهيوني في عدوانه على إيران أو التقليل منه، والكيان الصهيوني قد اخطأ في الحسابات ويجب تفهيمه قوة وإرادة وابداع الشباب و الشعب الإيراني”.
وتابع بأن المسؤولين سيقررون كيفية تفهيم الكيان الصهيوني إرادة الشعب الإيراني ويجب القيام بما يضمن مصلحة إيران وشعبها.
اقرأ أيضاً: السيد الخامنئي يصدر بياناً هاماً حول ما يجري في لبنان
وفيما یتعلق بالشأن الأمني أوضح قائد الثورة الاسلامية أنه من المهم جداً الحفاظ على الأمن النفسي للمجتمع وبان خلق الخوف والشك في قلوب الناس أمر مرفوض .
ولفت السيد الخامنئي إلى أن البعض يعتقد أنه من أجل ضمان الأمن، لا ينبغي أن نلجأ إلى أدوات الاقتدار التي تثير حساسيه بعض القوى مثل الصواريخ بعيدة المدى ، موضحاً أنه كلما ابتعدنا عن أدوات القوة والاقتدار أصبح العدو هو المهيمن .
وبيّن قائد الثورة الإسلامية أنه كي يتم الحفاظ على أمن الوطن وتعزيز اقتداره وقوته في كل الميادين يجب امتلاك أدوات ومعدات القوة، بالاضافة إلى امتلاك قوة العلم، والاقتصاد، وإمكانية الدفاع والتسلح.
وبالاشارة إلى أنه وعلى الرغم من أن الحرب مريرة وصعبة إلا أن لها أيضا قوانين وقواعد وحدود، ورأى قائد الثورة الإسلامية أن ما يفعله العدو الصهيوني في لبنان وغزة هو من أبشع جرائم الحرب لأن العصابة الإجرامية الحاكمة في فلسطين المحتلة تقوم بسحق كل شيء أمامها غير آبهة بالقوانين والأعراف الدولية.
وتابع السيد الخامنئي أنه من واجب الجمبع الوقوف بوجه هذا الكيان الغاصب وبالاخص الدول والشعوب الإسلامية لأن القليل من المساعدة لهذا الكيان يعد من أقبح الذنوب وأكبرها، لذا يجب أن يتم وضعه عند حده وإيقافه من ارتكاب هذه الجرائم اللاانسانية.
اقرأ أيضاً: السيد الخامنئي: الکیان الصهيوني فشل في القضاء على المقاومة
وأكد أن أنه ينبغي إنشاء تحالف عالمي ضد الكيان الصهيوني الشرير يتضمن ميادين سياسية واقتصادية، وإذا لزم الأمر تحالف في الميدان العسكري، مضيفاً بأن هناك تقصير كبير في العالم تجاه هذا الكيان الغاصب من قبل الحكومات والدول والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة لأنها فشلت في تحمل مسؤولياتها ووضع هذا الكيان عند حده.
كما أشار السيد الخامنئي الى أنه ينبغي على الفعالين والمؤثرين في الفضاء الإلكتروني لعب دور مهم وبنّاء في هذه المسألة وعدم نشر أي تحليلات خاطئة تخدم العدو و تؤثر سلباً على أفكار ونفسية الشعوب.