أكد حزب الله أن العملية البطولية التي تم تنفيذها في “تل أبيب” دليل على عظمة الشعب الفلسطيني وعزيمته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحزب في بيان إنّ “هذه العملية ومثيلاتها بكل الأساليب والأشكال الممكنة تعبير حيّ عن إرادة هذا الشعب وقدرته وردة فعل حقيقية وطبيعية على الاحتلال والعدوان والمجازر،” متابعاً: “إنّنا على ثقة أنّ شعبينا اللبناني والفلسطيني وسائر شعوب منطقتنا وحركات المقاومة فيها الفخورة اليوم بهذه العملية البطولية ماضون على خطّ المقاومة والجهاد حتى تحقيق النصر وإزالة كابوس الاحتلال.”
بدورها، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية الدهس عند مفترق “غليلوت”، مؤكدة أن لا أمان للاحتلال على أرض فلسطين.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية -حماس في بيانٍ إنّ “عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر الموساد شمالي تل أبيب تُعَدُّ رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمالي قطاع غزّة،” مشيرة إلى أنّ العملية البطولية تؤكّد أنّ “الشعب الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الإسرائيلية، وأنّه باقٍ على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية.
بدروها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة إنّ “العملية رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المقاوم، وآخرها جرائم الإبادة في شمالي قطاع غزّة،” مضيفة أنّ “صلابة الشعب الفلسطيني وإرادته تتجليان، اليوم، في أبهى صورها من خلال عملية تل أبيب البطولية.”
ولفتت إلى أنّ صلابة الشعب الفلسطيني وإرادته تتجليان أيضاً في “استمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو، مردفة أنه “ما يحصل يؤكد أنّ المقاومة ما زالت تُمسك بزمام المبادرة وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان.”
وتابعت أنّ “المقاومة وخلفها شعبها الصامد ستواصل مواجهة مخططات العدو على امتداد أرض فلسطين المحتلة،” كما حيّت روح الجهاد والمقاومة المتصاعدة بين أبناء شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
من جانبها، قالت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين إنّ “عملية الدهس في غليلوت ضربة وصفعة مدوية للمنظومتين الأمنية والعسكرية الإسرائيلية المتهالكة والضعيفة،” موضحة أنّها رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي أنّ صورة النصر التي يسعى لها نتنياهو ما هي إلا وهم وسراب.
ودعت أحرار الشعب الفلسطيني ومقاوميه في الضفة الغربية والقدس المحتلة وأرضنا المحتلة في العام 1948 إلى تصعيد المقاومة للثأر لدماء الشهداء في فلسطين ولبنان.
من ناحيتها، قالت حركة فتح الانتفاضة إنَّ “عملية تل أبيب البطولية جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال ومجازره بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيق، والتزاماً بعهد المقاومة في الانتقام لدماء الشهداء،” متابعة: “هذه العملية المباركة التي نفّذها أحد أبطال شعبنا تؤكد مجدداً عزم مقاومتنا وقدرتها على ضرب العدو بكلّ قوّة واقتدار.”
وشددت على أنّ هذه العملية أيضاً تبعث برسالة التحدي أنّه لا أمان ولا استقرار للاحتلال طالما استمر في جرائمه بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي استهدفت قوات الاحتلال بالقرب من قاعدة “غليلوت” العسكرية، قائلة: “هذه العملية النوعية تأتي كحلقة جديدة يؤكد فيها شعبنا دوره بكافة مكوناته في إشعال معركة استنزاف متواصلة ضد العدو الإسرائيلي، وتؤكد أنّ الجماهير الفلسطينية على امتداد الوطن المحتل لديها القدرة والإرادة على تغيير كل معادلات المعركة لصالح الشعب الفلسطيني.”
وأكدت الجبهة على تضحية وفدائية منفذ العملية البطولية، الذين يرفضون إلا أن يكون لهم دور محوري وأساسي في إيلام العدو، والانتصار لدماء الشهداء، لافتة إلى أنّ هذه العملية، بجانب كشفها لهشاشة منظومة الردع الإسرائيلي، توضح فشل سياسات الأسرلة والترهيب والاعتقال في إخضاع شعبنا في الداخل المحتل.
وكذلك، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية البطولية، وقالت إنّ “تنفيذها في هذه المنطقة الحساسة في “تل أبيب” تعكس حالة الغضب والثورة المتنامية داخل أحرار الشعب الفلسطيني،” مبينة أنّ “هذه العملية النوعية التي تأتي في ذروة استنفار العدو الأمنية هي ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو المتغطرس، وعلى العدو الصهيوني أن يستعد لموجات ومحطات مواجهة من حيث لا يحتسب.”
من جانبها، أكدت حركة الأحرار أنّ الاحتلال لن يهنئ بأمن وأمان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وستبقى العمليات البطولية تطارده في كافة أماكن تواجده، وسيدفع من جراء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني أثماناً كبيرة.
وقالت في بيانها إنّ “هذه العملية في حساسية المنطقة المنفذة بها، تعد صفعة على جبين المنظومتين الأمنية والعسكرية للاحتلال، وتؤكد على مدى قوة وقدرة المقاومة والذئاب المنفردة على الوصول وتنفيذ عملياتهم البطولية وإلحاق الألم والقتل في صفوف جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.”
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة كافّة في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى تنفيذ المزيد من العمليات البطولية وإشعال النار تحت الغاصب الإسرائيلي والضرب بكل الوسائل والأشكال وفي كل الأوقات لأن هذا العدو لا يعي ولا يفهم سوى لغة القوة.
وباركت كتائب شهداء الأقصى عملية الدهس البطولية قرب مقر الموساد وهي خطوة ضرورية لمعاقبة قتلة الأطفال والنساء والأبرياء، قائلة: “العملية وجّهت ضربة أمنية وعسكرية جديدة للعدو الصهيوني في ذروة غطرسته”، مؤكدةً أنّه “على العدو الإسرائيلي أن ينتظر المزيد من بأس أبناء شعبنا.”
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنّ “العملية البطولية تعتبر رداً طبيعياً على حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنّها على شعبنا في قطاع غزة، وعلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الضفة والعدوان المستمر على الشعب اللبناني ومقاومته.”
واعتبر أنّ هذه العملية تؤكد من جديد أن “شعبنا الفلسطيني بكل تجمعاته قد اختار المقاومة سبيلاً لكسر شوكة الاحتلال وصلفه، مضيفاً أنّ “المقاومة هي السبيل لتجسيد مشروعنا الوطني في الاستقلال الناجز مهما بلغ الدعم الغربي والأميركي للاحتلال.”
وكان قد استشهد فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية بطولية في “تل أبيب” أسفرت في حصيلة أولية عن مقتل 6 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات بجروح خطيرة.
اقرأ أيضا: 6 قتلى و50 إصابة من جنود الاحتلال إثر عملية دهس في “تل أبيب”