هيكلة المؤسسة العسكرية السورية: فرق جديدة وكليات حربية

تشهد المؤسسة العسكرية السورية منذ مطلع الصيف الماضي خطوات متسارعة لإعادة الهيكلة وبناء جيش نظامي جديد، مع الإعلان عن تشكيل فرق عسكرية وافتتاح كليات حربية وتفعيل الأكاديميات المختلفة، في مسعى لتجاوز مرحلة الفصائلية السابقة وبناء مؤسسة مركزية تحت إشراف وزارة الدفاع.

تخريج وتوسّع أكاديمي

في حزيران/يوليو الماضي، شهدت الأكاديمية العسكرية في حلب تخريج دفعة قوامها ثلاثة آلاف جندي تابعين للفرقة 76، بحضور وزير الدفاع مرهف أبو قصرة وعدد من القيادات العسكرية. وبالتوازي مع ذلك، نشطت الوزارة في إعادة تشغيل الأكاديميات الحربية والبحرية والجوية، وتفعيل الأكاديمية العسكرية العليا، إلى جانب تطوير دائرة التوجيه المعنوي.

دمج الفصائل وتحديات الأصول العسكرية

المؤسسة العسكرية الناشئة اعتمدت في نواتها على الفصائل التي شاركت في معركة “ردع العدوان” نهاية العام الماضي. عملية الدمج واجهت صعوبات، خصوصاً في ما يتعلق بتسليم السلاح والآليات التابعة للفصائل، وهو ما دفع وزارة الدفاع لتشكيل لجان لجرد الأصول العسكرية وإصدار قرار يمنع نقل أو بيع السلاح والعتاد خارج مظلة الدولة.

انتشار الفرق العسكرية

وفق مصادر عسكرية متقاطعة، يضم الجيش السوري حالياً 22 فرقة برية موزعة على مختلف المحافظات، إلى جانب القوى الجوية والبحرية.

  • ريف دمشق: ثلاث فرق أساسية (44، 70، 90)، مع خطط لتشكيل فرقتين إضافيتين بهدف تعزيز حماية العاصمة.

  • حلب: أربع فرق بينها (60، 76، 80).

  • إدلب: فرقتان (بينها 64).

  • درعا: فرقة واحدة (40).

  • حماة: فرقتان (82، 74).

  • طرطوس: فرقة (56).

  • اللاذقية: فرقتان (50، 84).

  • حمص: فرقة (52).

  • دير الزور: فرقتان (86، 66).

وبحسب الخطة، كان الهدف الوصول إلى 300 ألف مقاتل، غير أن نقص التمويل حال دون ذلك، ليُقدَّر العدد الحالي بين 100 و125 ألف عنصر.

اقرأ أيضاً:“قسد” تشكك في قدرة الجيش السوري على استيعابها وتصفه بـ “غير المهيأ”

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.