أكدت حركة حماس أن الممارسات الصهيونية الإجرامية لقوات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه لن تفلح في دفع الفلسطينيين لترك أرضهم وحقوقهم.
وفي بيان قالت الحركة: “إن اقتحامات وعدوان المستوطنين على الضفة الغربية، والتي كان آخرها الاعتداء على بلدة وادي رحال جنوب بيت لحم، والذي أسفر عن استشهاد الشاب خليل سالم زيادة (37) عاماً، هي تأكيد على سلوك الاحتلال الإجرامي بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم”.
وأضافت الحركة “إننا إذ ننعى شهيد بيت لحم البطل لنؤكد أن هجمات مليشيات المستوطنين، وما يرافقها من عمليات سطو وحرق وتنكيل بالممتلكات، هي الوجه الحقيقي والتطبيق العلمي الذي يكشف عن سياسة ومخططات الاحتلال الإجرامية للاستيلاء الكامل على الضفة الغربية”.
وشددت الحركة على أن رعاية حكومة الاحتلال الفاشية وإطلاقها العنان لقطعان المستوطنين لشن الهجمات، لن تفلح في دفع شعبنا لترك أرضه أو التخلي عن حقوقه، فشعبنا قد اختار طريق المواجهة والصمود مهما كلف ذلك من ثمن.
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني الأبي في كافة محافظات الضفة الغربية لمواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة.
وأكدت أن جعل اليوم الثلاثاء يوم غضب ونفير في كافة ربوع الضفة الغربية واستثمار حالة الإضراب لإشعال نقاط التماس والمواجهة.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر