أظهر استطلاع عالمي حديث بشأن القضايا العالمية الملحة، أن التضخم ما يزال هو الشاغل الأول لسكان العالم منذ أكثر من عامين حتى الآن.
ويظل التضخم الشاغل الأول للشهر التاسع والعشرين على التوالي، لكن القلق عند أدنى مستوياته منذ آذار/ مارس 2022.
ويستكشف الاستطلاع الذي تنفذه شهريا مؤسسة “إبسوس” للأبحاث ما يقلق العالم ما يعتقده الجمهور بأنه القضايا الاجتماعية والسياسية الأكثر أهمية، مستفيدًا من أكثر من عشر سنوات من البيانات لوضع أحدث النتائج في سياقها.
كان التضخم الشاغل العالمي الأول بشكل عام في استطلاعنا ما يقلق العالم لأكثر من عامين.
يقول حوالي واحد من كل ثلاثة (31%) في 29 دولة أن ارتفاع الأسعار يمثل مشكلة وكان الشاغل الأول بشكل عام لمدة 29 شهراً متتالياً، ويشهد هذا الشهر انخفاضاً طفيفاً عن الشهر الماضي ومستويات القلق أقل بخمس نقاط عن العام الماضي.
وكانت الأرجنتين وبولندا دولتين قلقتين تاريخياً، ولا يزال مستوى القلق لديهما مرتفعاً نسبياً، ومع ذلك، بالنظر إلى العام، انخفضت درجة الأرجنتين بمقدار 17 نقطة، وانخفضت درجة بولندا بمقدار 10 نقاط.
وانخفضت درجة تركيا أيضاً هذا الشهر بست نقاط إلى النصف (50%) ممن ذكروا ذلك، وهذا أقل بثماني نقاط من العام الماضي وأدنى درجة مشتركة لعام 2024.
وبالمثل، انخفض مستوى القلق لدى بريطانيا بشكل كبير منذ العام الماضي بمقدار 16 نقطة، حيث أشار إليه الآن 27%.
وارتفعت نسبة ذكر الفقر والتفاوت الاجتماعي في 29 دولة بشكل طفيف هذا الشهر إلى ما يزيد قليلاً عن ثلاثة من كل عشرة (31%)، مما يضع هذه القضية على قدم المساواة مع التضخم.
وتظل النسبة التي ذكرت السيطرة على الهجرة في 29 دولة عند 17% هذا الشهر، ومع ذلك، بالنظر إلى التغيير منذ بداية العام، نرى أنه أعلى بأربع نقاط من آب 2023.
وهذا الشهر، تعد تشيلي الدولة الأكثر قلقاً، حيث اختارها ما يقرب من نصفهم (47%) كقضية رئيسية، هذا بعد زيادة بمقدار 11 نقطة منذ تموز، على الرغم من أن درجة تشيلي كانت تتقلب حول خمسي الدرجة منذ بداية عام 2024، إلا أنها لا تزال أعلى بمقدار 22 نقطة عن العام الماضي.