حذرت حركة “حماس” حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من أي مساس بقيادة المقاومة، مؤكدة بأنه سيواجه بقوة وحزم، في رد على تهديدات الكيان باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري وقادة المقاومة.
ووصفت الحركة التهديدات بـ “الجوفاء” مؤكدة أنها لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، وجاء في بيان الحركة.. “العاروري وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
بدوره، حذر القيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان، نتنياهو من ارتكاب أي حماقة باستهداف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، أو أي من قيادة المقاومة، مؤكداً بأن أياً من ذلك سيواجه برد غير مسبوق، مضيفاً.. “لن نمرر أي جريمة بحق المسجد الأقصى أو قيادة المقاومة أو أبناء شعبنا”.
وكان نتنياهو قد صرح في جلسة لحكومة الاحتلال، بأن “حماس” وما سماهم “توابع إيران” يدركون أن “تل أبيب” ستقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم ضدها في الضفة وغزة وفي كل مكان آخر، على حد زعمه، مضيفاً.. “من يحاول الحاق الأذى بنا، من يمول ومن ينظم، ومن يرسل العنف ضد إسرائيل سيدفع الثمن كاملاً”.
وقال نتنياهو.. “أنا استمع جيدا لتصريحات العاروري من لبنان، ليس من قبيل الصدفة أنه مختبئ.. سيدفع الثمن كاملا” وذلك رداً على تصريحات العاروري التي أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية قال فيها “إن تمدّد المقاومة إلى سائر مناطق الضفة الغربية يمثّل كابوساً للاحتلال، ويسبب له هستيريا وتوتراً وخوفاً” مؤكّداً أنّ المقاومة تحبط سياسات الاستيطان والتوسع في الضفة الغربية، والتي تعتمدها حكومة الاحتلال”.
يشار إلى أن صالح العاروري “57 عاما” قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، ويشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لـ “حماس” اعتُقل وقضى ما يقارب 15 عاما في سجون الاحتلال.