صدت القوات الروسية هجمات نفذتها قوات كييف على محاور قتال عدة، معلنة القضاء على نحو 690 جندياً أوكرانياً، وتركزت الضربات على محاور كوبيانسك، زابوروجيه، وكراسني ليمان ودونيتسك.
فيما أعلنت الإدارة العسكرية في كييف صد أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية هجوما جويا روسيا على مشارف كييف، بعد أن دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا فجر الأحد.
وكانت قد أسقطت موسكو مسيرات أوكرانية فوق كل من بيلغورود المتاخمة لحدود أوكرانيا ومنطقة إسترا بضواحي العاصمة، والتي أدت لتوقف حركة الملاحة بعد تقييد الرحلات الجوية لمدة ساعة على خلفية إسقاط المسيرة، لكن سرعان ما استؤنفت الحركة.
وتشن كييف منذ حزيران/ يونيو الفائت هجوماً مضاداً على القوات الروسية، لم يحرز تقدماً في ظل تصدي روسيا بقوة له، وكان قد وصف الرئيس الروسي الهجوم المضاد بالفاشل، مشيراً إلى أن الرعايا الغربيين لكييف يشعرون بخيبة أمل كبيرة من نتائج الهجوم المضاد.
وفي ظل استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه سيتم دراسة قرارات برلين بشأن تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بعناية، ولن تكون هناك أي قرارات متهورة، على حد قوله.
وفي وقت سابق، تعهدت كل من هولندا والدانمارك بتسليم مقاتلات “إف-16” إلى أوكرانيا وفق شروط محددة، وحسب فولوديمير زيلينسكي فإن بلده سيتسلم 42 من مقاتلات “إف-16” من هولندا بعد انتهاء تدريب الطيارين والمهندسين الأوكرانيين على استخدامها.