وصل وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي، إلى مناطق سيطرة الاحتلال التركي شمال حلب، وبدأت بجولته من معبر باب السلامة الحدودي، بحسب تأكيد مصادر “داما بوست”.
وزار الوفد مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، عبر معبر باب السلامة، وتفقد مشفى “وسيم معاذ” التابع لمنظمة “أطباء مستقلين” الممولة غربياً والتقى قيادات بما تسمى “هيئة التفاوض” المعارضة، لكنه لم يُكمل جولته وعاد إلى تركيا، دون لقاء رئيس ما تسمى الحكومة المؤقتة التابعة للاحتلال التركي.
ومطلع آب الجاري، بدأت ميليشيات مسلحة تابعة للاحتلال التركي في شمال غرب سورية، بنقل عناصر تابعة لها من أرياف حلب وإدلب نحو منطقة “التنف” على الحدود السورية الأردنية، الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأميركي، بصفة حرس حدود، بالتنسيق مع ميليشيا “جيش سوريا الحرة” الإرهابي التابع للاحتلال الأميركي.
وقام وزير الدفاع الأميركي السابق، كريستوفر ميلر والوفد المرافق له، قبل أسبوع، بزيارة قيادة ميليشيا “قسد” في شرق سورية، بهدف لقاء قيادات الميليشيا.
وتكررت مؤخراً زيارات الوفود الأميركية للمناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية، بهدف دعم الميليشيات التابعة لها، كذلك تكشف التحركات الأخيرة لأعضاء الكونغرس والمسؤولين الأمريكيين باتجاه مناطق الشمال المحتلة من تركيا والجماعات الإرهابية الموالية لها، وكذلك التعاون بين الجانبين، مدى خطورة المشروع ووحدة الأهداف التي تجمع كلا الاحتلالين وتوابعهما.