اللاذقية: الأمن الداخلي يعلن تفكيك خلية مرتبطة بماهر الأسد
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية عن تنفيذ عمليات أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك خلية على تنسيق مع ماهر الأسد وتلقٍّت دعماً لوجستياً من حزب الله اللبناني، كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد مواقع عسكرية وأمنية في الساحل السوري.
وقال العميد عبد العزيز هلال، قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، إن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الأيام الماضية من تنفيذ “سلسلة عمليات نوعية”، استهدفت “خلايا إرهابية نشطة”، مؤكداً أن “العمليات تأتي ضمن جهود الحكومة لمكافحة فلول الإرهاب وتجفيف منابع تمويله”.
تفاصيل العمليات الأمنية في اللاذقية
وأوضح هلال أن أبرز هذه العمليات تمثلت في اعتقال المدعو ماهر حسين علي، قائد خلية متهمة بتنفيذ هجمات سابقة، كانت بصدد الإعداد لهجمات جديدة في المحافظة. وأظهرت التحقيقات تنسيقًا مباشرًا مع ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السابق، إضافة إلى ارتباط مع الوضاح سهيل إسماعيل، قائد ما يُعرف بـ”فوج المكزون”.
وبحسب هلال، فإن الخلية تلقت دعماً لوجستيًا من حزب الله و”جهات طائفية أخرى”، في إطار مخطط يستهدف زعزعة الأمن في الساحل السوري.
اعتقال ضباط سابقين وتفكيك غرفة عمليات
وقال هلال إن العمليات الأمنية شملت اعتقال العقيد السابق في الحرس الجمهوري مالك علي أبو صالح، الذي كان يقود “غرفة عمليات الساحل”، والمتهم بتنسيق هجمات ضد مواقع الجيش خلال أحداث آذار/مارس. وأكدت التحقيقات وجود تنسيق بينه وبين جهات خارجية مشبوهة.
كما أشار هلال إلى أنه تم إلقاء القبض على الوضاح سهيل إسماعيل، المتهم بتنفيذ سلسلة هجمات في جبلة، تحت إشراف مباشر من قادة بارزين مثل سهيل الحسن وغياث دلة.
رسالة إلى الخلايا المسلحة وداعميها
وأكد العميد هلال أن “الضربات الأمنية المتلاحقة” تؤكد جاهزية القوى الأمنية في اللاذقية، موجّهًا رسالة إلى من وصفهم بـ “الخلايا الإرهابية وداعميها” بأن العدالة ستطالهم أينما كانوا. وشدد على التزام الأجهزة الأمنية بحماية المواطنين واستقرار المنطقة.
إقرأ أيضاً: المجلس الإسلامي العلوي يطالب بتحقيق مستقل في أحداث الساحل
إقرأ أيضاً: مجازر الساحل السوري: العدالة المدفونة في التقرير الرسمي