اقتحم حوالي ألف مستوطن، بقيادة الوزير المتطرف “إيتمان بن غفير”، باحات المسجد الأقصى لتأدية طقوس دينية.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية أن حوالي ألف مستوطن بقيادة وزير الأمن الصهيوني، اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، في ذكرى ما يسمونه خراب الهيكل، وأدوا طقوساً تلمودية عنصرية في باحاته”.
وقال الوزير المتطرف “بن غفير” إن هذا المكان هو الأهم بالنسبة لنا، نحتاج للعودة إليه وإظهار حكمنا.
ورفع “إيتمار بن غفير” ليلة أمس مع عشرات المستوطنين أعلام الكيان في مسيرة استفزازية ساروا فيها حول أبواب المسجد الأقصى، ومارسوا طقوسهم عند باب السلسلة فيه، وتصدت مجموعة من المرابطين والمرابطات لهذه الاقتحامات، وفقاً لما نقلته قناة “الميادين” عن مصادر فلسطينية.
بدورها أصدرت الخارجية الفلسطينية بياناً أكدت به أن “اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني للمسجد الأقصى عمل استفزازي، وغطاء رسمي لخطط التهويد”.
يشار إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات المستوطنين يوميا، عدا الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
ويعني التقسيم الزماني، تخصيص أوقات محددة لدخول المسجد الأقصى، بحيث يتم اقتسام الساعات والأيام طوال العام بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكاني، فهو تخصيص مناطق وزوايا معينة من المسجد الأقصى لكلٍّ من الطرفين.