اجتمع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد” مع ممثلي منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في سورية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين.
وأوضح الوزير “المقداد” الأوضاع الإنسانية والمعيشية القاسية التي يعاني منها المواطنون السوريون نتيجة للإجراءات القسرية التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري والدعم الذي تقدمه هذه الدول للإرهابيين، كما استنكر القطع المُفتعل للمياه عن أهلنا في الحسكة من قبل قوات الاحتلال التركي والمجموعات الانفصالية والجماعات الإرهابية التي تدعمها وأثر ذلك الكارثي على الأطفال السوريين وعلى صحة المواطنين، مطالباً هذه المنظمات برفع الصوت عالياً وتحميل الجهات التي تقف خلف هذه الإجراءات المسؤولية لوقفها.
وتطرق الوزير المقداد إلى موضوع عودة اللاجئين السوريين، مؤكداً على أن الحكومة السورية تتخذ الإجراءات المناسبة لعودتهم الكريمة والآمنة إلا أن الجهات المعادية لسورية لا تريد لهم العودة الكريمة والحرة لوطنهم.
ووضع “المقداد” ممثلي المنظمات الدولية في صورة نقص تمويل الخطط الموضوعة لإنجاز التعافي المبكر بعد الحرب الإرهابية على سورية، والإجراءات التي تقوم بها الحكومة السورية لتسهيل الوصول الإنساني إلى جميع أنحاء سورية.
من جانبهم عبرَّ ممثلو المنظمات الدولية عن إدراكهم لحجم المعاناة التي يعيشها المواطنون السوريون، ورغبتهم ببذل المزيد من الجهود للارتقاء بالعمل الإنساني ومواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد، إضافةً إلى العمل على نقل الصورة الواقعية عن المعاناة التي يعيشها الشعب السوري.