أقرت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي بفشل الهجوم على مدينة جنين ومخيمها، معلنةً عن أن تنفيذ عملية عسكرية جديدة هناك “أمر لا مفر منه” حسبما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأشارت مصادر الصحيفة العبرية إلى أن العملية المزمعة ستكون على نطاق محدود، حسب وصفها، تزامناً مع تأكيدها أن المقاومة في جنين تواصل جهود التسليح بما في ذلك العبوات الناسفة.
وأفادت المصادر العسكرية أن “مؤسسة الدفاع لجيش الاحتلال الإسرائيلي” ترصد محاولة المسلحين الفلسطينيين في مخيم جنين إعادة بناء قواتهم بعد العملية العسكرية الأخيرة، مع التركيز على البنية التحتية وتصنيع وزرع العبوات الناسفة القوية وتجديد التسليح، حسب “يديعوت أحرنوت”.
وتوضح المصادر أن “هناك محاولة لعدم المساس بمحاولات السلطة الفلسطينية لاستعادة السيطرة على جنين، وهي مصلحة أمنية إسرائيلية واضحة”، بحسب زعمها.
ولفتت المصادر لعمليات قصيرة الأجل ومركزة من أجل ما سمته “إحباط الإرهاب لا يتم بعملية واحدة وإحباط محاولات إعادة تأهيل الإرهاب في مخيم جنين، سيأتي الوقت الذي يستدعينا للذهاب إلى هناك مرة أخرى”.
وكانت العملية العسكرية لقوات الاحتلال قد استمرت يومين في بداية شهر يوليو/تموز الجاري، واستهدفت مخيم جنين والمدينة في تحرك وُصف بـ “الأعنف” منذ أعوام.
وفي ذات السياق، استشهد طفل فلسطيني يبلغ عمره 14 عاماً، بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الرأس، خلال اقتحام مدينة قلقيلية.