تحرك إسرائيلي داخل ريف دمشق الغربي في “بيت جن” وسط صمت رسمي سوري
شهد ريف دمشق الغربي، وتحديدًا أطراف بلدة بيت جن، توغلاً ميدانياً لقوة إسرائيلية يُعتقد أنها انطلقت من قواعد عسكرية متمركزة في جبل الشيخ، وتقدّمت باتجاه الأراضي السورية المتاخمة للبلدة. دون معلومات عن حدوث احتكاك مباشر مع الأهالي.
ويأتي هذا التحرك في ظل غياب أي تعليق رسمي من السلطات السورية، سواء المدنية أو العسكرية، ما يثير مزيداً من التساؤلات حول طبيعة ودوافع هذا التوغل.
وتُعد هذه الخطوة الثانية من نوعها في المنطقة خلال فترة قصيرة، حيث نفّذت القوات الإسرائيلية في 12 من حزيران الجاري عملية مداهمة داخل بلدة بيت جن، أسفرت عن مقتل مدني واعتقال سبعة آخرين.
ويُضاف هذا التوغل إلى سلسلة من التوترات المتصاعدة في المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل، وسط مؤشرات على تغير في قواعد الاشتباك وتكثيف النشاط العسكري الإسرائيلي داخل العمق السوري.
هذا وقد شهدت بلدة بيت جن في 12 من الشهر الحالي مظاهرة في البلدة نتيجة قيام جيش الاحتلال الاسرائيلي باعتقال سبعة شبان كانوا يحاول منع الجيش الاسرائيلي من التوغل في البلدة ما دفع بعض الأهالي لانتقاد الصمت العام للحكومة، والتخاذل وغياب أي دور للمجتمع المدني أو منظمات حقوق الإنسان.
لم تقتصر عمليات التفتيش الإسرائيلية في البلدة على أهداف عسكرية أو أمنية، بل طالت منازل تعود لمدنيين، وبعضها لعناصر في وزارة الدفاع السورية، ما يشير إلى استخفاف كامل من قبل إسرائيل بالسيادة السورية.
أقرأ أيضاً: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا في الجنوب السوري.. وصمت حكومي يثير الغضب الشعبي
حساباتنا: فيسبوك تلغرام يوتيوب