قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران هادي طحان نظيف: إن “الانتخابات الرئاسية الإيرانية ستجري يوم غد الجمعة في نحو 59 ألف مركز اقتراع في إيران وأكثر من 95 دولة”.
وأكد نظيف في مؤتمر صحفي اليوم استعداد وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور وسائر المؤسسات الإيرانية لإجراء هذا الحدث المهم، موضحاً أنه سيكون 3 إلى 4 مشرفين من مجلس صيانة الدستور حاضرين في كل فرع.
وقال نظيف: إن “80 شخصاً قاموا بالتسجيل في الانتخابات الرئاسية، وتمت دراسة ملفات هؤلاء الأشخاص وفقاً للاستفسارات التي قامت بها الجهات القانونية وأخيراً جرى تأهيل وترشيح 6 من هؤلاء المرشحين بناء على المادة 115 من دستور البلاد”.
وأضاف نظيف: إنه بدأ صباح اليوم الصمت الانتخابي على أن تجري الانتخابات يوم غد الجمعة والتي يتنافس فيها 4 مرشحين هم سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بور محمدي ومسعود بزشكيان، وذلك بعد إعلان انسحاب علي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي من خوض السباق الرئاسي.
وانسحب مرشحان من المنافسة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة، وهما كلاً من “أمير حسين قاضي زاده هاشمي”، و”علي رضا زاكاني” وفقاً لوكالة “إرنا”.
وكتب قاضي زادة هاشمي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “رب أدخلني مدخل صدق وأخرِجني مخرج صدق”.
وأضاف هاشمي: “إن أداء الواجب الشرعي يتجلى تارة في الإصرار على المبادئ وتارة في مراعاة خير الشعب وفي الوضع الحالي فإن الواجب الشرعي هو حماية مصالح البلاد مع التأكيد على المبادئ”.
وتابع: “حفاظاً على وحدة قوى الثورة واستجابة لطلب المجلس الأعلى لإجماع قوى الثورة وبعض العلماء والحريصين فقد انسحبت من مواصلة المسار أرجو أن يتفق إخوتي الثلاثة الآخرون أيضا في الوقت المتبقي حتى تتقوى جبهة الثورة”.
وأكمل هاشمي: “أود أن أعرب عن امتناني للشعب الإيراني الأبي ومجلس صيانة الدستور ووزارة الداخلية وجميع أعضاء لجاني الانتخابية وأتمنى أن يستمر طريق الشهيد العزيز رئيسي على أفضل وجه”.
بدوره، دعا علي رضا زاكاني خلال إعلانه الانسحاب من التنافس الانتخابي إلى “ترشيح شخص واحد لضمان الفوز على الإصلاحيين”.