قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني : “تعززت مكانة إيران الاقليمية والدولية والفضل فيه يعود إلى جهود الشهيدين الرئيس رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي صباح اليوم الاثنين، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن تعازيه لاستشهاد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ورفاقهما،قائلاً: إننا نقدر الحضور المهیب والملیوني للشعب الإيراني في مراسم وبرامج تشييع خدام بلدنا الأعزاء، وننحني إجلالا أمام هذا التقدير من قبل الشعب الإيراني.
کما ثمّن كنعاني مشاركة وفود وممثلين أجانب رفيعي المستوى في مراسم تشييع وإحياء ذكرى شهداء الواجب ورسائل التعزية العديدة لإيران حكومة وشعباً.
وأوضح أن الشهيد رئيسي والشهيد أمير عبد اللهيان لعبا دوراً فريداً في تطوير علاقات إيران الخارجية وعلاقاتها مع مختلف الدول والآليات الإقليمية والدولية في السنوات الثلاث الماضية.
واضاف بأنه وبجهود الشهيدين فقد تعززت و ارتقت مكانة إيران الإقليمية والدولية والدليل على هذا الأمر كثرة رسائل التعزية والمواساة للشعب الإيراني ومشاركة وفود رفيعة المستوى من مختلف البلدان في مراسم تشييع وتكريم شهداء الخدمة.
واستطرد كنعاني أنه وفقا للإحصائيات المتوفرة ، فقد تم تلقي أكثر من 330 رسالة من مسؤولين كبار من مختلف البلدان، وهذا يدل على مستوى نجاح الحكومة الإيرانية وسياستها الخارجية في تطوير العلاقات الدولية.
وقد تم تلقي أيضاً أكثر من 27 رسالة من قادة ومسؤولي المنظمات والمؤسسات الدولية، هذا بالاضافة الى حضور أكثر من 60 وفدا رفيع المستوى من مختلف الدول في مراسم تشييع و تكريم شهداء الخدمة وفي فترة زمنية محدودة جدا يظهر مدى اهتمام المجتمع الدولي بمكانة إيران في المنطقة والعالم، ويشير إلى العلاقات البناءة بين إيران وحكومات العالم والمنظمات الدولية.
كما اعتبر كنعاني توافد المسؤولين الرسميين وغير الرسميين في سفارات إيران في جميع أنحاء العالم وإعلان الحداد العام في بعض الدول ونتكيس الاعلام في البعض الاخر ووقوف دقيقة صمت في بعض اجتماعات المحافل الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة، يظهر احترام الحكومات والشعوب لإيران وإظهار مكانتها العالية على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي إشارة إلى أن دعم فلسطين ومواجهة الكيان الصهيوني هو من المبادئ العامة للسياسة الخارجية الإيرانية المستمدة من الدستور وأجندة القيادة، أكد كنعاني على أنه وبالرغم من هذه الخسارة المريرة فإن دعم إيران لفلسطين لن ينقطع وستواصل دعمها الدبلوماسي والقانوني الدولي لأن ذلك يعد واجباً ومسؤولية أخلاقية على الجميع.