محرقة الخيام.. لا مناطق آمنة في العقل الصهيوني

ادعت “إسرائيل” أن مناطق “الخيام” آمنة، لكن ساعات نهار اليوم الاثنين الأولى كشفت عن محرقة وأزاحت الستار عن مدى الدمار الذي خلفته المجزرة الإسرائيلية الجديدة في مدينة رفح، التي خلفت أكثر من 50 فلسطينيا بين شهيد وجريح، في قصف تم على مخيم نازحين في منطقة تل السلطان.

ووقعت المجزرة في منطقة كان جيش الاحتلال قد أعلنها منطقة آمنة حسب زعمه، كما أنه لم يحذر سكانها ولم يطلب إخلاءها من النازحين، وجاءت بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف الهجوم العدواني الإسرائيلي في رفح فوراً.

وأظهرت الصور أرضا محروقة أصبحت فارغة إلا من بقايا الخيام وألواح الصفيح التي كان يستخدمها النازحون كسقف أو كجدران، مع دمار واسع لحق بالمنطقة والمركبات المحيطة.

وتظهر الصور أن كل ما يحيط بالمنطقة المستهدفة هو خيام للنازحين الذين طلب منهم جيش الاحتلال الإسرائيلي مع بداية حربه التوجه إلى “المنطقة الإنسانية” في رفح، ولم يطلب منهم إخلاء المنطقة مرة أخرى.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال أطلقت نحو 8 صواريخ صوب خيام النازحين، في منطقة مكتظة بآلاف النازحين، وأن من كانوا داخل الخيام احترقوا، معظمهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن الاحتلال كان قد أعلن أن هذه المنطقة “آمنة”، وعاد وارتكب محرقة فيها.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء أمس الأحد، أنه لا يوجد أي مستشفى في رفح يمكنه استيعاب ضحايا المجزرة الإسرائيلية بحق نازحين في غرب المدينة.

وأضافت الوزارة أن طواقم الإسعافات “تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى، نتيجة عدم وجود مستشفى في مدينة رفح يتسع لهذه الأعداد من الشهداء والجرحى”.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، بسقوط ضحايا بين المدنيين في هجوم شنه على مخيم للنازخين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وزعم جيش الاحتلال في بيان أن “الطائرات هاجمت مؤخراً مجمعا تابعاً للمقاومة في رفح كان يقيم فيه كبار قادتها”.

ومنذ 6 أيار الجاري، تشن “إسرائيل” هجوما برياً على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، ما أغلقه أمام خروج جرحى لتلقي العلاج ودخول مساعدات إنسانية شحيحة أساساً.

وأجبر الهجوم العدواني ما لا يقل عن 810 آلاف فلسطيني على النزوح من رفح، التي كان يوجد فيها نحو 1.5 مليون شخص، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...