أكدت روسيا أنها تراقب عن كثب مناورات حلف “الناتو” وتعتبرها إحدى عناصر الحرب الهجينة ضد موسكو.
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن حصة الأسد من تدريبات الحلف مصممة خصيصا لتنفيذ سيناريوهات مواجهة مع روسيا الاتحادية.
وشددت زاخاروفا على أن الجانب الروسي يراقب بعناية جميع مناورات حلف شمال الأطلسي ويخلص في المقام الأول إلى استنتاجات مفادها أن خطاب وتدريب جيش الناتو هما عنصران في حرب هجينة أطلقها الغرب الجماعي ضد بلدنا.
وأضافت زاخاروفا قائلةً: “إن روسيا لفتت الانتباه إلى أن عدداً من التصريحات التي أدلى بها في الأيام الأخيرة مسؤولون عسكريون كبار في حلف شمال الأطلسي، وعلى وجه الخصوص، ما ذكره نائب قائد قوات حلف شمال الأطلسي الأدميرال تيم هنري، بأن الهدف من التدريبات في شمال أوروبا هو “إرسال إشارة إلى موسكو بشأن تصميم التحالف على حماية أراضيه”.
وبينت زاخاروفا أن مواجهة روسيا وعدوانيتها المزعومة هي الهدف من وجود حلف شمال الأطلسي.