أكد كل من رئيس قسم الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لتطوير الغاب الدكتور مصطفى عليوي والمسؤول عن قطاع الدواجن، الدكتور فادي سلوم أنه يوجد في مجال منطقة الغاب ٤٥ منشأة من منشآت الدواجن فقط، وهو رقم صغير جداً، وكان ممكناً أن يكون الرقم أكبر لو كان الدعم ملحوظاً منذ فترة طويلة.
وأوضح الدكتور سلوم في حديثه لصحيفة تشرين المحلية: “لا أحد اليوم يعمل من دون مقابل هامش ربح لا في المجال الزراعي ولا تربية الدواجن ولا في أي مشروع كان، فقد خصصت وزارة الزراعة قطاع الدواجن لكل ألف طير تربية صيصان لتسمينها بـ١٥٠ ليتر مازوت خلال شهري شباط وآذار”.
وبين سلوم أنه كلما زاد عدد الفروج زادت المخصصات كمتوالية حسابية تلقائياً، وهذا عامل مؤثر وفعال، كان له أثر طيب في نفوس المربين، وبالتالي ارتفعت نسبة عدد الدواجن وفقاً لتصريحات وزارة الزراعة من ٣٥ % إلى ٥٥% وكلما زاد الدعم ارتفع عدد منشآت الدواجن.
ووفقاً للدكتور مصطفى عليوي، فإن الأمر الأساسي هو غلاء المادة العلفية، بمختلف أشكالها وألوانها، يضاف إلى ذلك تكلفة النقل وسعر صوص التربية الذي تعدى عشرات الآلاف.
والملاحظ أن انخفاض الأسعار في قطاع الدواجن لم يشمل سوى البيض، حيث وصل ما قبل رمضان بفترة إلى ٥٥ ألف ليرة للطبق وزاد على ذلك، في حين سعره اليوم بين الـ٤٥ والـ٤٤ ألف ليرة.
و لا أحد ينكر أن الدعم الذي يقدم لهذا القطاع مهم سواء كان بسيطاً وقليلاً فهو في كل الأحوال يسهم في انخفاض الأسعار مع الأخذ بعين الاعتبار “العرض والطلب”.