أكد رئيس جمعية اللحامين محمد يحيى الخن أن رمضان موسم يزداد فيه الطلب بشكل كبير على مادة اللحوم هذا من الناحية، وأما من الناحية الثانية والأهم أن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء ليس جديداً فهو بدأ مع منتصف شهر 11من العام 2023 عندما قررت الحكومة السماح بتصدير الأغنام اعتباراً من بداية شهر نيسان.
وأضاف في حديث لصحيفة الثورة المحلية: من يراقب يلاحظ أنه منذ ذلك الوقت بدأ الارتفاع التصاعدي لأسعار اللحوم، فبعدها مباشرة بدأ المربون بالإقلاع عن البيع والتريث بذلك من أجل تسمين ما لديهم من قطعان وحصد أسعار أكبر عن التصدير، وبالتالي ما حصل هو تراجع في كمية العرض على الرغم من وجود مراع جيدة وكميات كافية.
وقال الخن: إن السوق الخارجية تستوعب كميات التصدير مهما بلغت ولذلك فإن المربين في حالة راحة تامة لجهة التقليل من كميات البيع على الصعيد المحلي، لافتاً إلى وجود وتزامن ذلك مع كميات كبيرة يتم تهريبها عبر الحدود إلى الخارج وهذا الأمر يحتاج إلى عملية ضبط.
رئيس جمعية اللحامين: الذبائح تراجعت مع رمضان
رئيس جمعية اللحامين أكد أن أسعار اللحوم الحمراء لم تتغير منذ بداية شهر رمضان وتم تحديد سعر الكيلو نسبة الدهون فيه 25% ب 180ألف ليرة للحم الغنم وأما العجل يبلغ الكيلو 160 ألف ليرة.
لكن ثمة تناقض مع هذا الكلام على أرض الواقع وفي الأسواق حيث وصل الكيلو إلى 300ألف ليرة مع النصف الثاني من شهر رمضان المبارك.
ويقول الخن: إن الجمعية كانت بصدد إعداد دراسة لوضع أسعار جديدة للحوم مع تغير حال العرض في الأسواق وارتفاع الأسعار من المربين لكنها تريثت مع قدوم شهر رمضان وأجلت التسعير الجديد إلى نيسان القادم، لافتاً إلى أن سعر الكيلو الحي شهد ارتفاعاً بمقدار 13ألف ليرة ليصبح الكيلو 83 ألف ليرة.
ولفت الخن إلى تراجع في أعداد الذبائح اليومية في النصف الثاني من رمضان فمع بداية رمضان بلغ عدد الذبائح اليومية 825ذبيحة يومياً وهو ارتفاع عن الأيام العادية حيث كان عددها لا يتجاوز 500ذبيحة يومياً ، ليعود الآن إلى 450ذبيحة في اليوم مما يسجل انخفاضاً بنسبة النصف عن بداية رمضان.
وتوقع رئيس جمعية اللحامين مزيداً من الارتفاع في أسعار اللحوم الحمراء مع بداية شهر نيسان وحلول توقيت التصدير، منوهاً أن الحل في استيراد اللحوم من الخارج وتوفيرها للمواطنين بأسعار تتناسب مع قدرتهم الشرائية.