حذر مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية قيادة “قسد” من إغلاق مكاتب “المجلس الوطني الكردي” وحظر نشاطه في مناطق شمال شرق سوريا.
ويأتي ذلك بعد اتصال تم مؤخراً بين المبعوث الأمريكي وقائد “قسد” مظلوم عبدي، نقل فيه الأول تحذيرات واشنطن من إغلاق مقار المجلس وبقية الأحزاب غير المرخصة لدى “قسد”، ولاسيما بعد حرق مقراته في ريفي حلب والحسكة.
ولفت المبعوث الأمريكي إلى أنه في حال إغلاق مقار “المجلس الوطني الكردي” سيكون لذلك تداعيات تؤثر بشكل سلبي على استقرار المناطق التي تحتلها “قسد”، فضلاً عن إضعاف عملية الحوار بين الأطراف المختلفة بتلك المناطق.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية وجهت في وقت سابق هذا الشهر توبيخاً شديد اللهجة لقيادة “قسد” بسبب التصرف الذي قامت به ما تعرف باسم “الشبيبة الثورية” المرتبطة بـ “قسد”، حيث تمت مهاجمة مقرات “المجلس الوطني الكردي” المقرب من حكومتي إقليم شمال العراق “كردستان” و”الحكومة التركية” في آن معاً، فيما يعود السبب بتلك الخطوة إلى تحضيرات من “المجلس الوطني” لإحياء الذكرى الـ 43 لرحيل مصطفى بارازاني.