الاقتصاد تصدر تعليمات تحديد أصناف الأقمشة المُصنرة المصنعة محلياً

أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية اليوم التعليمات المتعلقة بتحديد أصناف الأقمشة المُصنرة المصنعة محلياً، واعتماد توضيح وتوصيف الأقمشة التي تصنع محليا الواردة في البند 2 من المادة 1 من القرار رقم 790 بتاريخ 14-10-2021 الخاص باستيراد الأقمشة المصنرة، للتأكد من عدم إدخال هذه الأقمشة التي تصنع محلياً.

ووفق التعليمات، يحدد نوع الأقمشة بالتالي.. كل أقمشة السنكل وكل أقمشة بيكي- لاكوست مهماً كان تركيبها النسيجي، وكل أقمشة فليس منقش أو غير منقش عادي أو داغونال وكل أقمشة تو فليس مهما كان تركيبها النسيجي، إضافة إلى كل أقمشة الفرو قصيرة وطويلة التيلة وكل الأقمشة المصنرة تحضير المسكر (كيس) مهما كان تركيبها النسيجي، الأقمشة المصنرة القطنية تحضير الفتح وأقمشة بشكير قطني وأقمشة المعكوسة (بوليستر أو ممزوج).

‏ونوهت الوزارة بأن الأصناف المذكورة في القرار 790 في البند 2 من المادة 1 والتي لم يتم ذكرها مشمولة بالبنود أعلاه، وفق خبرة اتحاد غرف الصناعة، وغرف الصناعة السورية تشمل أقمشة البطانة وأنواعها والجاكار ونصف الجاكار، إضافة إلى أقمشة الانتريب والأنزو (بيزو) وريبة وإنترلوك ومخمل وجه واحد.

وفي هذا الإطار، أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن تحديد وتوصيف الأقمشة التي تصنع محلياً يأتي في إطار تضييق حالات التقدير والحكم الشخصي في تحديد تلك الأنواع من الأقمشة وفق مقتضيات القرار 790 لعام 2021 القاضي بالسماح باستيراد مادة الأقمشة المصنرة غير المنتجة محلياً ولكل المستوردين.

وبينت الوزارة في توضيح صحفي أن التفنيد الدقيق لتسميات أصناف الأقمشة المصنرة المنتجة محلياً جاء سنداً لما حددته وزارة الصناعة، باعتبارها الجهة الفنية ذات الصلة وفق سلسلة من الاجتماعات النوعية بمشاركة ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية واتحاد غرف الصناعة وغرفة صناعة حلب ومديرية الجمارك العامة، بغية تحقيق الضبط الدقيق للمستوردات من المادة المذكورة، حماية للصناعة الوطنية وتدعيم مرتكزاتها.

وأشارت الوزارة في توضيحها إلى استكمال وزارة الصناعة تعديل تعليماتها القاضية بشأن عدم منح المنشآت الصناعية الموافقة على استيراد مادة الأقمشة المصنرة، إلا بعد إجراء الكشف الحسي عليها، والتأكد من جاهزيتها للعمل والإنتاج وتركيب الآلات والتجهيزات والمعدات المسجلة بالسجل الصناعي ومدى مطابقتها للواقع الفعلي، وضمن الطاقة الإنتاجية الفعلية المحددة وفق معايير دقيقة وواضحة.

يذكر أن الأقمشة المُصنرة هي كل ما ينتج على آلات تريكو دائري أو تريكو الفتح، وتَستخدم هذه الآلات الإبرة ذات الرأس المعقوف للألبسة، وتُستخدم هذه الأقمشة في الألبسة القطنية الداخلية أو الخارجية، أو في الألبسة الرياضية والنسائية.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...