داما بوست-رصد| وقعت الأمانة السورية للتنمية ومحافظة حلب مع المديرية العامة للآثار والمتاحف وبنك بيمو السعودي الفرنسي ومجلس المدينة اتفاقية تعاون لإعادة تأهيل وترميم سوق الزرب، وفق معايير ترميم الأسواق الأثرية، بما يضمن الحفاظ على هويتها التاريخية.
وأوضحت الأمانة السورية للتنمية في خبر نشرته على صفحتها في الفيس بوك أن الاتفاقية تهدف للبدء مباشرة في تنفيذ عمليات إعادة تأهيل وترميم السوق المذكور الذي يعد آخر أسواق الشارع المستقيم المؤدي إلى قلعة حلب لدفع عجلة الحياة لسوق الزرب بعد ترميم أسواق السقطية واحد واثنين وساحة الفستق والحبال وخان الحرير والأحمدية والحدادين والخيش والمحمص واحد.
وأشارت الأمانة إلى أنه من المتوقع أن تستمر أعمال الترميم في السوق لمدة 15 شهراً وستضع فيه خبراتها في المجال القانوني بالتوازي ستكثف تواصلها مع أبناء المجتمع المحلي وشاغلي المحال التجارية البالغ عددها 72 محلاً ضمن السوق لتحديد الأولويات والاحتياجات والمضي بتنميته بمساعي أبنائه ليستعيد دوره الاقتصادي والمجتمعي وهويته بين أسواق الشارع المستقيم.
وسوق الزرب في حلب من أطول الأسواق المسقوفة في العالم حيث يقدَّر طولها 7 كم، وهو مازال يحتفظ بطابعه الشرقي الأصيل منذ القرن الثالث عشر حتى الآن وتمتدُّ الأسواق بين باب أنطاكية غرباً ومدخل سوق الزرب شرقاً بطول 750 م وعلى عرض يمتد 350 م بين الشمال والجنوب.
ويقع سوق الزرب في الجهة الشرقية للمدينة وتعود تسميته الى تحريف في اللغة نتج عن استعمال العثمانيين حرف الظاء بدلاً من الضاد العربية فاسم السوق الأصلي هو “سوق الضرب” حيث كانت تضرب به العملة المعدنية في العهد المملوكي وقبله ثم تطور تعبير سوق ( الظرب ) التركي ليصبح الآن سوق الزرب ويتألف السوق من ( 71 ) محلاً تجارياً ويمتهن أصحابها بيع المنسوجات وحاجات البدو .
واجهة مدخل السوق الشرقية زينت بمثلث فوق المدخل يذكرنا بالنسب اليونانية وقد سقف السوق بقبو سريري ذي فتحات علوية هي أصلاً ملاقف أهملت فيما بعد.
وفي حلب أطول الأسواق المسقوفة في العالم حيث يقدَّر طولها 7 كم وهي مازالت تحتفظ بطابعها الشرقي الأصيل منذ القرن الثالث عشر حتى الآن وتمتدُّ الأسواق بين باب أنطاكية غرباً ومدخل سوق الزرب شرقاً بطول 750 م وعلى عرض يمتد 350 م بين الشمال والجنوب.