تم تفجير 4 كابلات للاتصالات البحرية الممتدة تحت البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، التي تربط بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن إصلاح الخطوط المتضررة قد يستغرق ما يصل إلى 8 أسابيع.
ولفتت المصادر الى أن ذلك سيؤثر على الاتصالات بين أوروبا وآسيا.
وكانت شركة الاتصالات الدولية “سيكوم” أعلنت عن خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، مما أثر على نظام الكابلات في إفريقيا.
وقالت الشركة أمس الإثنين إنها تعاني من خلل يؤثر على نظام الكابلات الخاص بها في البحر الأحمر، مما تسبب في تعطل خدمات الإنترنت في بعض أنحاء أوروبا.
مصادر صحفية كشفت أن الحوثيين هم من قاموا بذلك، دون إعلان رسمي من الحوثي بذلك.
ويذكر أن، جماعة الحوثي اليمنية، تطلق صواريخ وطائرات مُسيَّرة مُحمَّلة بمواد متفجرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ الـ19 من نوفمبر الماضي احتجاجًا على الهجمات “الإسرائيلية” العنيفة في قطاع غزة.
وأرسل الحوثيون الأسبوع الماضي إشعارات رسمية لمسؤولي الشحن وشركات التأمين بشأن ما وصفوه “حظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في المياه القريبة من المنطقة”.
وهددت الجماعة بأنها ستُدخل غواصات إلى الخدمة من أجل تنفيذ هجماتها في البحر الأحمر؛ ما أثار مخاوف بشأن استهداف خطوط الإنترنت التي تمرُّ عبره.