بعد ضم السويد إلى الناتو.. واشنطن تعطي الضوء الأخضر لبيع طائرات إف 16 لتركيا
أعطت واشنطن الضوء الأخضر لبيع طائرات إف 16 لتركيا بعد موافقتها على ضم السويد غلى حلف شمال الأطلسي ( ناتو)، في تأكيد على أن الصفقات بين أنقرة وواشنطن دائمة ومستمرة على ضوء المصالح والتحالفات.
وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت اليوم السبت، أن وزارة الخارجية وافقت على بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 ومعدات ذات صلة لتركيا في صفقة تقدر بحوالي 23 مليار دولار.
وأوضحت وزارة الدفاع أن شركة “لوكهيد مارتن”، التي تُعتبر أكبر شركة للصناعات العسكرية على مستوى العالم، تعد المقاول الرئيسي للصفقة.
هذا، ووافقت أيضاً على احتمال بيع طائرات “إف-35” إلى اليونان بحوالي 8.6 مليار دولار.
ومنحت الحكومة الأمريكية الضوء الأخضر لبيع طائرات إف-16 لتركيا، بعد أيام قليلة على مصادقة أنقرة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأعلن مسؤول أمريكي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بشكل رسمي بإبلاغ الكونغرس بتفاصيل الصفقة المزدوجة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تراجع عن رفضه انضمام السويد للحلف على هامش قمة للناتو في تموز /يوليو الماضي، وقد أرسل الشهر الماضي مسودة الموافقة إلى البرلمان التركي للمصادقة عليها.
ولا تزال السويد بانتظار موافقة المجر على انضمامها للمنظمة العسكرية الغربية لتكون الدولة الوحيدة التي لم تصادق بعد على مشروع التحاق ستوكهولم بالناتو.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري صادقت الجمعية العامة للبرلمان التركي على مشروع قانون يقضي بالموافقة على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد نحو 20 شهراً من تقديم ستوكهولم طلب الانضمام عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت المجر إنها تعتقد أن عضوية الناتو “ليست أولوية” بالنسبة للسويد بناء على تصرفاتها، وتعهدت بألا تكون الحليف الأخير الذي يصدق على عضوية السويد، لكن برلمانها في عطلة حتى منتصف فبراير/شباط المقبل.
وانتقدت تركيا العقوبات الغربية على موسكو، رغم معارضتها للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتوعدت روسيا بالرد إذا عزز الناتو البنية التحتية العسكرية في الدولتين المحاذيتين لحدوها الشمالية الغربية (فنلندا والسويد).