رحبت سورية بفرض محكمة العدل الدولية تدابير مؤقتة فورية لحماية الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدةً أن ذلك بداية لمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي أفلت منها طيلة العقود الماضية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان “ترحب الجمهورية العربية السورية بقرار محكمة العدل الدولية بفرض عدد من التدابير المؤقتة بشأن القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد كيان الاحتلال ولاسيما اتخاذ جميع الإجراءات لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.
وأكدت الخارجية في بيانها أن دمشق تعتبر قرار العدل الدولية بداية مسار إنفاذ قواعد القانون الدولي وإنهاء إفلات الاحتلال من العقاب الذي استغلته على مدى عقود لارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين، ووضع حد للاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها ضدهم.
وأشارت الخارجية إلى تشديد سورية على ضرورة مواصلة الجهود العربية والدولية داخل الأمم المتحدة وخاصة في مجلس الأمن لإعطاء قوة إلزامية لقرار المحكمة فيما يخص الإجراءات المؤقتة التي طلبتها.
وقالت محكمة العدل الدولية يوم أمس أن الوثائق والأدلة التي قدمتها جنوب أفريقيا منطقية ومن حق الشعب الفلسطيني الحصول على حماية من الإبادة الجماعية، حيث فرضت عدداً من التدابير المؤقتة على كيان الاحتلال لمنعه من ارتكاب أفعال تؤدي إلى إبادة جماعية وأيضاً تسهيل دخول المساعدات الغذائية إلى كامل القطاع.